(٢) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٥٨٤ هـ، كما بيّنا سابقًا. (٣) في الأصل: "فصوص"، وفي حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "الفص: الزبدة، وما يزين به الخاتم، جمعه فصوص". (٤) أبو العلاء صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي اللغوي ترجمته في: جذوة المقتبس (٥١٠)، والذخيرة لابن بسام ٤/ ١٠، وصلة ابن بشكوال ١/ ٣٢١ (٥٤٠)، ومعجم الأدباء ٣/ ١٤٣٩، وإنباه الرواة ٢/ ٨٥، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٨٨، وتاريخ الإسلام ٩/ ٢٨١، والوافي ١٦/ ٢٢٦، وغيرها. (٥) في م: "ولما بلغ ذلك مؤلفه أجاب بهذا البيت"، والمثبت من خط المؤلف. (٦) ذكر هذا الخبر ابن بسام في الذخيرة ٧/ ١٦ وقال: "وما أحسب أن أحدًا يجترئ على إخراج تصنيف وإبداء تأليف يضيق عنه التعديل، ويدفع في صدره النقل والتحصيل … وأعانهم هو على نفسه بما كان ينفق به من تنحله وكذبه، ولم يكن عند ابن أبي عامر تحرير ولا بصر بالنقد مشهور، وإلا فليس يخلو كتاب الفصوص المذكور من غريبة مسموعة، ولا من فائدة رائقة بديعة، ولكنه خبر وجدناه فنقلناه".