(١) هكذا بخط المؤلف، وأبو سعيد (والصواب: أبو سَعْد) المهراني اسمه هبة الله بن القاسم بن عطاء المهراني النيسابوري المتوفى سنة ٥٢٤ هـ، وترجمته في: التحبير للسمعاني ٢/ ٣٦٤، وتاريخ الإسلام ١١/ ٤٢٤ وليس فيهما أنَّ له أربعين حديثًا. وأما صاحب الأربعين فهو أحمد بن إبراهيم بن موسى بن أحمد، أبو سعد المقرئ النيسابوري الشاماتي المعروف بابن أبي شمس المتوفى سنة ٤٥٤ هـ، ولا يُنسب مصريًا، ولعل "المصري" عند المؤلف هي تحريف عن المقرئ الذي عرف به أحمد بن إبراهيم هذا، وترجمته في: منتخب السياق لعبد الغافر (٢١٣)، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٠/ ٤٤، وقال: "له أربعون حديثًا سمعناها"، وقال في السير ١٨/ ١٢٢: "صاحب تيك الأربعين حديثًا"، وقال الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس ٢/ ١٥٦: "والأربعون لأبي سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى النيسابوري المقرئ". ومن هنا يتضح أنَّ المؤلف وقع في خطأين أولهما نسبة هذه الأربعين إلى أبي سعيد (سعد) المهراني، ولعله وقعت له هذه النسبة حين قفز نظره إلى شيخه أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الزاهد المقرئ المهراني صاحب كتاب "الغاية في القراءات والمتوفى سنة ٣٨١ هـ فنسب أبا سعد بنسبته. وأما الوهم الآخر فهو نسبته مصريًا، وهو بلا ريب تحريف عن المقرى"، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب. (٢) تقدمت ترجمته في (٤١٧). (٣) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الصابوني المعروف بشيخ الإسلام، ترجمته في: الأنساب للسمعاني ٨/ ٢٤٨، وتاريخ دمشق ٩/ ٣، ومعجم الأدباء ٢/ ٧٢٦، وإكمال الإكمال ٤/ ٨٨، والكامل ٨/ ١٥١، ومرآة الزمان ١٩/ ٥٤، وتاريخ الإسلام ٩/ ٧٣٤، وطبقات الشافعية للسبكي ٤/ ٢٧١.