للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تحتاج إلى تنبيهٍ وتحرير وإيضاح وتقرير، وقد أطلعني بعضُ أُولي العناية على نسختين، إحداهما: موشَّحةٌ بخطِّ أحد الفُضَلاءِ الأنجاب: عبد الباسط سبطِ سراج الدين البلقيني، والأُخر (١): بخطِّ جمال العلماءِ الشهير بسعدي الرُّوميِّ مُفتي الرُّوم، وطلب منِّي جمْعَ ما فيهما فأجبته، وقيَّدت ما فيهما باللفظ على وفق أحكامه ذاكرًا السَّعديّ بالعَزْو إليه، وما عداه فهو للسبط لكوْنِ المُعْظَم له، ثم أضفتُ مواضع يسيرةً جعلتُ الكاف علامةً عليها، وسمَّاه (٢): "القول المأنوس" (٣).

١٢٤٩٠ - وحاشيةٌ أخرى مختصَرةٌ من تلك المُسَمّاة بـ "القول المأنوس" أيضًا بشرح مغلق القاموس" (٤)، أوله (٥): الحمد لله الذي أقام مَجْدَ الدِّين ورَفَع مقامه المتين … إلخ. وبعد، فإنّ ممَّن حاز في اللغة أوفى نصيب العلّامة مَجْدَ الدِّين الفيروزآبادي في "القاموس"، وقد كنتُ في أوائل سنة ٩٧٠ وَقَفتُ على بعض تقاييدَ بطرَرِ هذا الكتاب بخطِّ الشَّيخ عبد الباسط، وعلى بعضٍ يسير بخط سَعْدي أفندي، فجمَعتُ ذلك على وَجْهٍ لطيف، ثم أضفتُ أشياء (٦) أُخَرَ، فصار مجموعًا حَسَنًا. ثم يختلج في خاطري الوقوفُ على شيءٍ يتعلَّق بشَرح الديباجة، فشَرَعتُ بدءً (٧) بترجمة المصنف من "الضّوء اللامع". وذكر في الديباجة أيضًا


(١) في الأصل: "الآخر"، ولا تستقيم.
(٢) في م: "وسماها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) لعله لبدر الدِّين القرافي، المتوفَّى سنة ١٠٠٨ هـ، كما نسبه البغدادي في هدية العارفين ١/ ٤٩٤. والمتقدمة ترجمته في (٣٣٧٢).
(٤) قوله: "بشرح مغلق القاموس" سقط من م.
(٥) في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) في م: "أضفت إليه أشياء"، ولفظة "إليه" لا وجود لها في الأصل.
(٧) سقطت هذه اللفظة من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>