للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٣ - أربعين حَسَن (١) بن سفيان النَّسَويّ، المتوفّى سنة ثلاث وثلاث مئة.

٥٦٤ - أربعين الخُجَنْدي:

هو إبراهيم (٢) بن عبد الله بن عبد اللطيف، سَمَّاه: "الماء المَعِين".

٥٦٥ - أربعين خويشاوند:

هو الإمام أبو سعيد أحمد (٣) بن الحَسَن (٤) الطوسي المتوفى سنة (٥) .... ، جمعها في مناقب الفقراء والصالحين.


(١) ترجمته في: تاريخ دمشق ١٣/ ٩٩، ومرآة الزمان ١٦/ ٤٣١، وبغية الطلب ٥/ ٢٣٦٤، وتاريخ الإسلام ٧/ ٦٦، وميزان الاعتدال ١/ ٤٢٩، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٢٦٣، وقلادة النحر ٣/ ١٢.
(٢) لعله سبق قلم أو وهم من المؤلف، فهو أبو إبراهيم عبيد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت الخجندي وكناه ابن الفوطي في "مجمع الآداب" بأبي الرضا، توفي سنة ٥٨٤ هـ. ترجمته في تاريخ ابن الدبيثي ٣/ ٥٤٧، وابن النجار في تاريخه المجدد ٢/ ١٣٤، الآداب ٤/ ١٩٠، والوافي بالوفيات ١٩/ ٤٠٥، ونسب الكتاب له محب الدين ومجمع الطبري في "الرياض النضرة" ١/ ١٠، وكذلك أبو عبد الله الوادي آشي في "برنامجه" ص ٢٨٩، وصاحب مشيخة القزويني ١/ ٤٦٩، وسيأتي.
(٣) ترجمه الفاسي في العقد الثمين ٣/ ٣٣ فقال: روى عن عبد الله بن أحمد بن أبي صالح "أربعينه" وحدث بها عنه أبو الغايات طلائع بن عبد الرحمن الأنصاري. وروى عنه الرشيد العطار منها حديثًا في مشيخته، ووصف أحمد هذا بإمام مقام الخليل بالمسجد الحرام، إلا أنَّ في النسخة التي وقفت عليها من المشيخة أحمد بن الحسن الطوسي، وهو ثقة، والله أعلم".
لأنه قد سماه أحمد بن الحسن غير واحد، والله أعلم. قلت: أحمد بن الحسن هو الصواب، وقد ذكره ابن الفوطي في ترجمة فريد الدهر أبي مقاتل مناور بن مركوه الديلمي ثم اليزدي المحدث فقال: "حدث عن شيخ الحرمين أبي سعد أحمد بن الحسن الطوسي المعروف بخويشاوند الشيخ الزاهد بمكة في حرم الله تعالى سنة أربع وخمس مئة بباب الندوة" (تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٢٥٦٨)، ولا يُعلم على وجه التيقن فيما إذا كانت هذه الأربعين من جمعه أو هي التي رواها عن شيخه عبد الله بن أحمد بن أبي صالح.
(٤) سقطت من (م)، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(٥) لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها، ولا عرفناها نحن، ولكنه بلا شك من أهل المئة الخامسة، كما يفهم من ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>