كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

فصل في الكتب التي لا يصح تجريدها عن الإضافة - الجيم - ج: 5 - ص: 533

الحمدُ لله أعدَلِ مَن حَكم وأحكم من علم … إلخ. ذكر أنه كان كثير النظر في كتب العلماء بالحِساب فرأى كتاب محمد بن موسى الخوارزمي المعروف بـ "الجَبْر والمقابلة" أصحها أصلًا وأصدقها قياسًا، وكان ممّا يجب له (١) علينا من التَّقدِمة والإقرار له بالمعرفة والفضل، إذ كان السابق إلى كتاب الجبر والمقابلة والمبتدئ له والمخترع لما فيه من الأصول التي فَتَح الله لنا بها ما كان منغلقا وقرَّب بها ما كان متباعدًا وسهَّل بها ما كان معسرًا، ورأيتُ فيها مسائلَ تَرَك شرحها وإيضاحها، فَفَرَّعْتُ منها مسائل كثيرةً يَخْرُجُ أكثرها إلى غير الضروبِ الستة التي ذَكَرها الخوارزمي في كتابه، فدعاني إلى كشف ذلك وتبيينه، فألفت كتابًا في الجَبْر والمُقابلة ورَسَمتُ فيه بعض ما ذكره محمد بن موسى في كتابه، وبيّنتُ شرحه وأوضحتُ ما تَرَك الخوارزمي إيضاحه وشَرْحَه … إلخ.

١٣٥٥١ - كتابُ الجُدَري والحَصْبة:

مقالتان، لأبي جعفر أحمدَ (٢) بن محمد الطبيب، توفِّي سنة ٣٦٠.

١٣٥٥٢ - كتابُ الجَدَل:

لأبي منصورٍ محمد بن محمد الماتريدي، توفِّي سنة ٢٣٣ (٣)، وهو متعلِّقٌ بأصول الفقه.

١٣٥٥٣ - ولأبي أحمد (٤) الفارسيّ السَّمَرْقَنْدِي الشّافعيّ.

---

(١) "له" سقطت من م.
(٢) تقدمت ترجمته في (٣٧٨٨).
(٣) في م: "٣٣٣ ثلاث وثلاثين وثلاث مئة"، والمثبت من خط المؤلف، وإن كان الأول هو الصواب، نعني ٣٣٣، وتقدمت ترجمته في (٢٦٨٨).
(٤) هذا الرجل من طبقة أبي بكر أحمد بن إسحاق الصبغي المتوفَّى سنة ٣٤٢ هـ، كما في طبقات العبادي، ص ٩٨، وطبقات الإسنوي ١/ ٣٩.