للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - في الشكر.

٨ - في السَّخاء.

٩ - في العدل.

١٠ - في المكافأة.

١١ - في العَفْو.

١٢ - في الحِلْم.

١٣ - في السياسة.

١٤ - في الصُّحبة.

١٥ - في آداب الوزراء.

١٦ - في وُجوبِ المَشُورة.

التكملة في الإسكندر.

١٣٧٧٩ - كتاب الرِّياض:

لأبي سَهْل الزُّجَاجِي النَّحْويِّ (١)، توفِّي سنة …

١٣٧٨٠ - [وكتابُ الرِّياض] (٢) في علم الكيمياء، أوَّلُه: الحمد لله شاكرًا لنِعَمِه لا إلهَ إلّا الله … إلخ. ذكر أنّ صاحبَه صنَّف كتاب "الكمال" و"الرِّياض الصغير".


(١) هكذا بخط المؤلف، وهو وهم منه وتخليط غريب، فأبو سهل الزُّجاجي لم يكن نحويًا، وإنما كان فقيها معروفًا، ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء، ص ١٤٤، فقال: "أبو سهل الزجاجي صاحب كتاب الرياضة، درس عن أبي الحسن ورجع إلى نيسابور فمات بها، ودرس عليه أبو بكر الرازي". وترجمه عبد القادر القرشي في الجواهر المضية ٢/ ٢٥٤ فقال: "أبو سهل الزجاجي صاحب كتاب الرياض، درس على أبي الحسن الكرخي ورجع إلى نيسابور فمات بها، درس عليه أبو بكر الرازي وتفقه به فقهاء نيسابور من أصحاب الإمام، قال الصيمري: سمعت الصاحب أبا القاسم إسماعيل بن عباد يقول: كان أبو سهل الزجاجي إذا دخل مجالس النظر تتغير وجوه المخالفين لقوة نفسه وحسن جدله. وذكر شمس الأئمة في مبسوطه الغزالي وأبو سهل الفرضي، سمعت بعض مشايخنا يقول: هو أبو سهل الزجاجي تارة يذكره بالغزالي وتارة بالفرضي وتارة بالزجاجي وأما نسبته إلى الزجاجي فذكر السمعاني الزجاجي بضم الزاي، والزَّجاجي بفتح الزاي وذكر النسبة الأولى إلى عمل الزجاج، والثانية اشتهر بها أبو إسحاق النحوي، ولا أدري أبو سهل من أي النسبتين غير أني رأيتُ في نسخة عتيقة من الطبقات لأبي إسحاق الشيرازي مضبوطًا بضم الزاي.
(٢) كتب المؤلف ما يأتي فوق كتاب "الرياض"، فكأنه جعل العنوان لكتابين، أحدهما لأبي سهل الزُّجاجي، والثاني في الكيمياء، لأن أبا سهل الزجاجي لا علاقة له بصنعة الكيمياء. على أن ناشري التركية قالوا: "وفي الكيمياء" زادوا الواو من كيسهم، وما صنعناه أبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>