للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٠ - ومنها: تعليقةٌ عظيمةٌ للشَّيخ رضي الدِّين بن يوسف المَقدِسي (١)، علقها إلى قريب من النصف، وأهداها إلى المولى أسعد (٢) بن سعد الدين حين دخلَ القدسَ زائرًا، وكان دأبُه فيه نقل كلام العلّامتين وكلام ذلك الفاضل بقوله: قال "الكشّافُ" وقال القاضي" وقال "المفتي" ثم المحاكمة فيما بينهم، أوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب … إلخ.

٦٨١ - إرشاد العقول السليمة إلى الأُصولِ القويمة بإبطال البدع السقيمة:

للشَّيخ محمد بن محمد (٣)، المعروف بقاضي زاده، المتوفى سنة أربع وأربعين وألف، وهو مختصر، أوله الحمد لله الذي أرسلَ الرُّسُلَ بفَضل الخطاب، ذكر فيه أنه لما طالع رسالة في جواز الرقص منسوبة إلى المفتي المعروف بعَلي جَلَبي، كتب في إبطالها وإثباتِ ما ادعاه (٤). ورُتِّب على أربعةِ أبواب؛ الأول: في ردّ الرسالة، والثاني: في وجوب الاتباع، والثالث: في أقوال العلماء في مذمّة المبتدعين، والرابع: في وجوب التقوى ومجاريها.

٦٨٢ - إرشاد العوام:

للشَّيخ شمس الدين أحمد (٥) السيواسي.


(١) هو رضي الدين محمد بن يوسف بن أبي اللطف المقدسي المتوفى سنة ١٠٢٨ هـ. ترجمته
في: خلاصة الأثر ٤/ ٢٧٢، وهدية العارفين ٢/ ٢٧١.
(٢) هو أسعد بن سعد الدين محمد بن حسن جان التبريزي الأصل القسطنطيني المولد والوفاة، مفتي التخت العثماني المتوفى سنة ١٠٣٤ هـ. ترجمته في خلاصة الأثر ١/ ٣٩٦، والطبقات السنية ٢/ ١٦٧ وتوفي قبله، وريحانة الألباء ٢/ ٢٨٣، وسلم الوصول ١/ ٢٩٧.
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: محمد بن مصطفى، كما جاء غير مرة في هذا الكتاب منها "رسالة في الرغائب" و "رسالة في الميزان"، وفي "كتاب المقبول في حال الخيول" و "نصر الأصحاب والأحباب"، وكذا ذكره هو في سلم الوصول ٣/ ٢٧٠.
(٤) في م: "مدعاه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) هو شمس الدين أحمد بن محمد بن عارف أبو الثناء السيواسي المتوفى سنة ١٠٠٦ هـ.
ترجمته في سلم الوصول ٥/ ٤٨، وهدية العارفين ١/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>