(٢) في الأصل: "إرشاد". (٣) في م بعده: "أحمد" يشير الناشران إلى أن الصواب فيه "أحمد"، وما ذكره المؤلف خطأ، وكذا ما ظنه الناشران فهو خطأ أيضًا، والصواب أن مؤلف هذا الكتاب هو عبد الله بن محمد بن عيسى بن وليد النحوي، يُعرف بابن الأسلمي وابن الأسلمية أيضًا، وهو من أهل مدينة الفرج، المتوفى سنة ٤٠٥ هـ، ترجمه ابن بشكوال في الصلة (٥٧٨) بتحقيقنا، والقفطي في إنباه الرواة ٢/ ١٢٧، وابن الأبار في التكملة (بتحقيقنا) ٢/ ٢٣ - ٢٤ (١٩٩٦)، والذهبي في تاريخ الإسلام ٩/ ٨٤، والصفدي في الوافي ١٧/ ٥٣٧، والسيوطي في البغية ٢/ ٥٩، والبغدادي في هدية العارفين ٢/ ٢٢٨ نقلا عن السيوطي، وذكر كتابه هذا، وهو في الأشربة، كما نص على ذلك، وذكر أنه اختصره في كتاب سمّاه: "تنبيه المريدين المخدوعين بشبه الفاتنين على تحريم جميع الأنبذة المسكرة من أي الأشجار والحبوب كانت من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال جماهير الفقهاء والمحدثين في أمصار المسلمين"، وذكر أنه وقف عليه. (٤) ترجمته في: طبقات السبكي ١٠/ ٣٣، والعقد الثمين ٥/ ١٠٤، وذيل التقييد ٢/ ٣٠، والدرر الكامنة ٣/ ١٨، والمنهل الصافي ٧/ ٧٤، والنجوم الزاهرة ١١/ ٩٣، وقلادة النحر ٦/ ٣٠٦، وسلم الوصول ٢/ ٢٠٤. وذكر الفاسي في العقد الثمين كتابه هذا. (٥) هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه سنة ٧٦٨ هـ كما هو مشهور، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الدرر. وقال السخاوي في وفيات سنة ٧٦٨ من "وجيز الكلام": "ومات في جمادى الآخرة بمكة الإمام العلامة القدوة العارف الزاهد شيخ وقته العفيف أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي … اليمني المكي الشافعي ١/ ١٥٦.