للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مات ٩٦٢ (١) قال: لخَّصتُ طبقاتِ جماعة من الأولياء الذين يُقتدى بهم في طريق الله إلى آخر القرن التاسع وبعض العاشر. انتهى. أوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَع على أوليائه خلع إنعامِه. فَرَغَ عنه (٢) في الخامس عشر من شهر رجب سنة ٩٥٢، وذكر فيه من الصَّحابة (٢٤) والتّابعينَ (٩٥) والنسوان (١٧) والمشايخ (٢٠٠) ومشايخ عصرِه (٨٦) [فجملة ما ذكره] (٣) أربع مئة واثنان (٤) وعشرون نفسًا، أراد به تعريف طريق القوم لا غير.

١٥٣٦٤ - ثم ذيله بكتابٍ مختصر، ذكر فيه جماعةً من مشايخ مِصْرَ في عصره، وقال في آخره: والباقي ذكر ناهُم في كتاب المفاخر والمآثر في علماء القرن العاشر، وقال: كان آخِرَ "لواقح الأنوار" مع "ذَيْله" إلى عصرنا هذا، وهو سنة ٩٦١. وقال: ولم أذكرُ من الصَّحابة والتابعين والعلماء إلا من له كلام في الطريق، كما أني لم أذكُرُ من الصُّوفية والعلماء الذين أدركتهم إلا من كان لي به صُحبة أو قرأتُ عليه أو أخذ على العهد. وقال: إن الزمان لا يخلو في كل عصر عن وجود مئة ألف وليٍّ وأربعةٍ وعِشْرِينَ (٥) ألف وَليّ كما نُقل ذلك عن الخضر .

• لواقحُ الأنوار القدسيّة المُنتخَبُ من الفتوحاتِ المكيّة. مر في الفاء. ومختصره: الكبريت الأحمر مرَّ أيضًا. كلاهما للشيخ عبد الوهاب المذكور.


(١) في م: "٩٧٣ ثلاث وسبعين وتسع مئة"، والمثبت من خط المؤلف، وإن كان خطأ، فالصواب ما ذُكر في م، والمؤلف يخطئ في تاريخ وفاته، وقد تقدمت ترجمته في (٨٧).
(٢) في م: "منه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة للتوضيح
(٤) في الأصل: "واثنين".
(٥) في الأصل: "وعشرون".

<<  <  ج: ص:  >  >>