للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٢١ - وللإمام (١) محمد (٢) بن الحَسَن الشَّيْباني، توفِّي سنة (٣) … أَلفه مفردةً، أولا (٤) ألف مسائل الصَّلاة وسماه كتاب الصَّلاة، ومسائل البيوع وسمَّاه كتاب البيوع، وهكذا الأَيْمانُ والإكراه، ثم جُمِعَت فصارت مبسوطا، وهو المراد حيثُ ما وقع في الكُتُب: قال محمد في كتاب فلان كذا. واعلم أنّ نُسَخ المبسوط المَرْويّةَ عن محمد متعدّدة، وأظهَرُها مبسوط أبي سُليمانَ الجُوزْجَاني. وشَرَح المبسوط جماعةٌ من المُتأخرين مثل:

١٥٥٢٢ - شيخ الإسلام أبي بكر المعروف بخواهر زاده (٥)، ويُسمَّى "مبسوط البكري".

١٥٥٢٣ - وشمس الأئمة الحلواني (٦)، وأوردوا أنها مختلطةً بكلامه من غير تمييز لكلام محمد كما نَقَله شُرَّاحُ "الجامع الصغير" مثلَ: فَخْر الإسلام البزدوي وقاضِيخَان. وحيثُ وَقَع في "الخلاصة" نُسخة شيخ الإسلام وغيره فالمراد: مبسوطاتهم. ورُوي أنّ الشّافعي استَحسَنَه وحَفِظه. وأسلم حَكيمٌ من كفّار أهل الكتاب بسبب مطالعته حيث قال: هذا كتاب محمَّدِكم الأصغر، فكيف كتاب محمّدكم الأكبر؟.

١٥٥٢٤ - المبسوط في فروع الشافعية:


(١) الواو منا للتوضيح.
(٢) تقدمت ترجمته في (١١١٩).
(٣) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ١٨٩ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) في م: "مفردًا وأولا"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) هو محمد بن الحسين، المتوفَّى سنة ٤٨٣ هـ، تقدمت ترجمته في (٤٦٢).
(٦) هو عبد العزيز بن أحمد بن نصر الحلواني المتوفَّى سنة ٤٥٦ هـ، تقدمت ترجمته في (٤٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>