للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في العروض، لأبي العلاء أحمد (١) بن عبد الله المَعَرِّي، توفِّي سنة ٤٤٩.

١٥٥٦٨ - المُثل الأفلاطونية:

الذي قاله (٢) في كتابه المسَمَّى "عوغياس" سُرَّياني، فيه (٣) كتابٌ لبرقلس الأفلاطوني (٤).

١٥٥٦٩ - المَثَل السائر في أدب الكاتب والشاعر:

لضياء الدين نَصْر الله (٥) ابن صائن الدين (٦) محمد بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير الجزري، المتوفَّى سنة (٧) … أوله: أن يبلُغَ بنا من الحمد ما هو أهله … إلخ (٨). جَمَع فيه واستَوعَب ولم يَترُكْ شيئًا يتعلَّق بفن الكتابة إلا ذكره. قال (٩): علم البيان لتأليف النظم والنثر بمنزلة أصول الفقه لاستنباط أدلة الأحكام، وقد ألف النّاسُ فيه كتبا، ولم أجد ما يُنتَفَعُ به إِلَّا كتابُ "المُوازَنة" و"سِرُّ الفصاحة" على [أن] (١٠) كلا منهما قد أهمل من هذا العلم أبوابًا، وهداني الله تعالى لابتداع أشياء لم تكن من قبلي مبتدعةً، وقد بَنَيتُه على مقدمةٍ ومقالتين، والمقدمة مشتملة على أصول علم البيان، والمقالتان على فروعه. فالأولى: في الصناعة اللفظية، والثانية في المعنويّة.


(١) تقدمت ترجمته في (٤٤٩).
(٢) في م: "وهي التي قالها"، والمثبت من نسخة المؤلف بخطه.
(٣) في م: "وفيها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) تقدمت ترجمته في (١٣٥٣٨).
(٥) ترجمته في: ذيل الروضتين ١٦٩، والتكملة للمنذري ٣/ الترجمة ٢٩٣٧، وتكملة ابن الصابوني ص ٤، ووفيات الأعيان ٥/ ٣٨٩، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٢٥٨، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٧٢.
(٦) هكذا بخطه.
(٧) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٦٣٧ هـ، كما هو مشهور.
(٨) من قوله: "أوله" إلى هنا سقط من م.
(٩) المثل السائر ١/ ٣٣ - ٣٤.
(١٠) ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها نسخة المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>