للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّرْخَسيَّ، وليس كذلك، أوَّلُه: الحمد لله خالق الأشباح بقدرته وفالِق الإصباح برحمته … إلخ. قال ابن الحِنائي: تتبعتُ ترجمته في كتب الطبقات فلم أظفَرْ، وأصحابنا يُفرِّقون بين المُحيطين في التلقيب، فيقولون للكبير: المُحيط البرهاني، ولغيره (١): المُحيط السرخسي. قال: وَقَع (٢) في رأيي أن أتشبه بهم بتأليف أصل جليل يَجمَعُ جُلَّ الحوادث الحُكْميّة والنّوازلِ الشَّرعيّة ليكون عونًا لي في حالِ حياتي، فجمَعتُ مسائل "المبسُوط" والجامعينِ "والسِّير" والزياداتِ، وألحقت بها مسائل "النوادر والفتاوى" و "الواقعات"، وضمَمتُ إليها من الفوائد التي استفدتها من والدي ومن مشايخ زماني، وأثبتُ أكثر المسائل بدلائل عُول (٣) عليها. لكن الإتقاني وَهِم (٤) حيث قال في المأذون من غاية البيان، قال: بُرهانُ الدِّين الصَّدرُ الكبير صاحبُ "المُحيط" عبد العزيز بنُ عُمر بن أبي سَهْل المعروفُ بمازَة في طريقة الخلاف … إلخ. انتهى. فظُنَّ أَن "المُحيط" له، وإنّما وَقَع في الغلط لاشتراكهما في اللقب. ومن الدليل الظاهر على أنّ "المُحيط" و "الذخيرة" لبرهان الدين الصغير أنّ فيهما نقول تلميذه (٥) من الصَّدر الشَّهيد، فكيف يكون لوالده؟

١٥٨٩٢ - المُحيطُ الرَّضَوي:

أربع مجلدات له أيضًا.

١٥٨٩٣ - المُحيط الرَّضَوي:


(١) في م: "وللصغير"! والمثبت من أصل المؤلف بخطه.
(٢) في م: "وقد وقع"، ولفظة "وقد" لا وجود لها في نسخة المؤلف.
(٣) في م: "يعول"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) في م: "ولكن وهم الاتقاني"، والمثبت من الأصل بخط المؤلف.
(٥) في م: "أن فيهما نقولًا لتلميذه"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>