للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفِّي سنة ٦٥٠ (١). أوّلُه: الحمد لله مُحيي الرِّمَم ومُجْرِي القلم … إلخ. ذكر أنه لمّا فَرَغ من "مصباح الدُّجا" و "الشَّمس المُنيرة" ضمَّ إليهما ما في كتابي النَّجم والشَّهاب، لتجتمع الصحاح، قال: وهذا الكتاب حُجَّةٌ بيني وبين الله في الصحة والرَّصانة، فالخاء (٢): إشارةً للبخاري، والميم: لمسلم، والقاف: لما اتَّفَقا عليه. ورَتَّبه بترتيب أنيق جَعَله اثني عشَرَ بابًا.

١ - على فصلين، الأول: ابتداؤه بمَن الموصولة أو الشرطية، والثاني: بمَن الاستفهامية.

٢ - في "إنّ"، وفيه عشرة فصول.

٣ - في "لا".

٤ - في "إذا" و "إذ".

٥ - فيه فصلان، الأول: في "ما" وأنواعها، والثاني: في "يا" وأقسامها.

٦ - فيه اثنا عشَرَ فصلا في بعض الكلمات، كقد ولو وبين وهكذا.

٧ - فيه سبعة عشر فصلًا، كالمبتدأ المعرف باللام وما أشبه ذلك.

٨ - فيه ستة فصول.

٩ - في الماضي ونحوه.

١٠ - في لام الابتداء والعدد.

١١ - في الكلمات القُدُسيّة.

١٢ - في جوامع الأدعية.

وشروحه كثيرةٌ، منها:

١٦٦٤٦ - شرح الشيخ أكمل الدين محمد (٣) بن محمود البابَرتي الحنفي، سَمَّاه: "تُحفة الأبرار في شَرْح مَشارق الأنوار"، توفِّي سنة ٧٨٦.

١٦٦٤٧ - والشَّيخ مَجْدِ الدين أبي طاهر محمد (٤) بن يعقوب الفيروزآبادي


(١) هذا تاريخ وفاة المؤلف الصغاني.
(٢) قبل هذا في م: "ورمز فيه بالحروف" وهو تصرف من الناشرين إذ لا أصل لهذه العبارة في نسخة المؤلف.
(٣) تقدمت ترجمته في (١١٦٧).
(٤) تقدمت ترجمته في (٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>