للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في التاريخ، صُنِّفَ (١) للملك المنصور محمد بن عُمَرَ صاحبِ حُماةَ، المتوفَّى سنة ٦١٧. وهو كتاب كبير نفيس. وتَوهَّم بعضُ المؤرخين فأسنَدَ تأليفه إليه، وإنّما صَنَّفه رجُلٌ من علماء عصره كما هو المفهوم من المختصر وصاحبه أعلم بحاله.

• المُضْمَرات (٢): أي: جامعُ المُضْمَرات، مرَّ في الجيم (٣).

١٦٩٠٦ - وخُلاصةُ المُضْمَرات (٤)، كتابٌ نَقَل عنها (٥) صاحب "إبراهيم شاهيه".

١٦٩٠٧ - المَضْنُونُ به على غير أهله:

قال ابن السبكي في "طبقاتِه" (٦): ذكر ابن الصَّلاح (٧) أنه منسوب إلى أبي حامد الغزالي، وقال: معاذ الله أن يكونَ له، وبَيّن سببَ كونه مختلَقًا موضوعًا عليه، والأمرُ كما قال. وقد اشتمل على التصريح بقدم العالم ونَفْي عِلم القديم بالجزئيات ونَفْي الصفات، وكلُّ واحدٍ (٨) من هذه يُكفِّرُ الغزالي قائلها هو وأهلُ السُّنَّة أجمعون، فكيف يتصوَّرُ أنه يقولُها؟ انتهى، أوَّلُه: الحمدُ لله على موجب ما هدانا إلى حَمْدِه … إلخ. وهي (٩) أجوبة مسائل تسع سئل عنها الغزالي، وفي التاسعة فصول كثيرة. قال: يشتمل على أربعة أركان:


(١) في الأصل: "صنفوا".
(٢) في الأصل: "مضمرات".
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه في الميم، فقد مر في "مختصر القدوري"، قال هناك (١٦٠٤٤): "ومن شروحه جامع المضمرات والمشكلات، مجلد ليوسف بن عمر بن يوسف الصوفي … إلخ".
(٤) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٥) في م: "عنه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) الطبقات الكبرى ٦/ ٢٥٧.
(٧) طبقات الشافعية ١/ ٢٦٣.
(٨) هكذا بخطه، وفي المطبوع من طبقات السبكي: "واحدة".
(٩) في م: "وهو"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>