(٢) توفي في حدود سنة ٤٠٠ هـ، وتقدمت ترجمته في (٤٨٢٠). (٣) في م: "وشرحه يعني المفتاح القاضي وعبارة يعني المفتاح" لا وجود لها في نسخة المؤلف. (٤) لم نقف على ترجمته، ونسبه صاحب هدية العارفين ١/ ٦٩٩ إلى القاضي أبي الحسن "علي بن أحمد بن إبراهيم بن الزبير العناني الفسوي الملقب بالرشيد من فقهاء الشافعية، توفِّي سنة ٥٦٣ هـ ثلاث وستين وخمس مئة. وهذا تركيب غريب عجيب من صنيع هذا الباباني، فإنه ركب هذه الترجمة على ترجمة الرشيد الأسواني وهو أحمد بن علي بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني المصري الملقب بالرشيد المتوفَّى سنة ٥٦٣، والمترجم في خريدة القصر (قسم مصر) ١/ ٢٠٠، ومعجم الأدباء ١/ ٣٩٩، ووفيات الأعيان ١/ ١٦٠، والطالع السعيد للأدفوي، ص ٥٢، والوافي،٢٢٠٧، وغيرها، فقلب اسمه إلى "علي بن أحمد" وزاد في نسبه "الفسوي" ليتسق مع ما ذكره المؤلف من أنه فسوي وزاد أنه من فقهاء الشافعية، وهذا صنيعه في كثير من التراجم، يركب اسمين فيجعلها ترجمة واحدة، وهو فعل من أغرب ما رأيت. (٥) ترجمته في: الأنساب ١٣/ ١٢٤، والتدوين ١/ ٣٣٨، وإكمال ابن نقطة ٢/ ٤٥٥، ٥٢٦ وتاريخ الإسلام ١١/ ٧١٧، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٩٤، وغيرها. (٦) تقدمت ترجمته في (٨٦٨).