كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - مقاليد علم الهيئة - ج: 7 - ص: 86

١٧٩٢٩ - وشرحها (١) الشَّيخُ الإمام أبو البقاء محمد (٢) بن أحمد بن الضّياء القُرَشيُّ الحَنَفيُّ وسمَّاه: "ضياءَ المَعنَوِيّة على المُقدِّمةِ الغَزْنَويّة". قال: مختصر نافع تلقاه العلماء بالقبول فوَضَعتُ شَرْحًا؛ لأن أحدًا قبلي لم يكشف (٣) قناعها مثلي. ومات ٨٥٤.

١٧٩٣٠ - مُقدمة (٤):

في التعبير.

١٧٩٣١ - مُقدّمة في الجَدَلِ والخِلافِ والنَّظَر:

من المختصرات (٥) فيه، لبرهان الدين محمد (٦) بن محمد النَّسَفيُّ، المتوفَّى سنة ٦٨٨ (٧)، أوَّلُها: الحمد لله رب العالمين … إلخ.

١٧٩٣٢ - عليه (٨) شُروحٌ، أحسَنُها: لشَمْس الدين (٩) السَّمَرْقَنْدِي صاحب "الصَّحائف"، أوَّلُه: الحمدُ لواجب أبدع بقدرته (١٠) … إلخ. ذكر فيه

---

(١) في م: "وقد شرحها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) تقدمت ترجمته في (١١٧٠).
(٣) في م: "فوضعت عليها شرحًا لأني لم أجد أحدًا قبلي كشف قناعها مثلي"، وهو تغيير في النص غريب، فالمثبت هو الذي كتبه المؤلف.
(٤) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٥) في م: "وهي من المختصرات"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) تقدمت ترجمته في (١٠١٠).
(٧) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٨٧ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٨) في م: "وعليها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٩) هو محمد بن أشرف السمرقندي المتوفَّى سنة ٦٩٠ هـ، تقدمت ترجمته في (٣٧٧).
(١٠) في م: "الحمد لله الواجب الذي أبدع بقدرته"، وكذا وقع في الأوربية وراغب باشا لكن من غير لفظة "الذي"، والمثبت من خط المؤلف، وقد تقدمت العبارة عند الكلام على فصول النسفي في الجدل، وهو هذا الكتاب الذي تكرر على المؤلف من غير أن يشعر حيث ذكر هناك كتاب النسفي وكتاب السمرقندي وكتاب البلغاري لكنه جعل هذا القول هناك لأول شرح برهان الدين البلغاري وليس لشمس الدين السمرقندي.