كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - مقاليد علم الهيئة - ج: 7 - ص: 98

١٨٠٠٠ - شَرْحُ الفقيه أبي عبد الله محمد (١) بن أحمد السبتي المعروف بابن هشام اللخمي، توفِّي حدود سنة ٥٧٠ (٢). سماه: "الفوائد المحصورة في شَرح المقصورة"، أوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله على آلائه … إلخ. قال: رأيتُ كثيرًا من أهل الأدب قد صَرَفوا إلى مقصورة ابن دريد عنايتهم واهتمامهم السهولة ألفاظها ونُبل (٣) أغراضها واشتمالها على نحو الثُّلُث من المقصور، ولما ضَمَّنها من المثل السائر والخبر النادر والمواعظ الحسنة والحِكم البالغة، وقد عارَضَه فيها جماعةٌ من الشُّعراء فما شَقُّوا غُبارَه ولا بَلَغوا مضماره، هو عند أهل الأدب أشعرُ العلماء وأعلمُ الشُّعراء، وقد انتدب قديمًا وحديثًا إلى شرح مقصورته عليه الأدباء، فمنهم المُسهِبُ المُطوّل والمُختصِرُ المُقِلّ، فَشَرَحها متوسطًا وأودع فنا من العلم خطيرًا (٤) وبابا من الأدب كبيرًا.

١٨٠٠١ - والإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد (٥) المعروفُ بالقَزَّاز. شَرَحها (٦) وتوفِّي سنة (٧) …

١٨٠٠٢ - وابن خالويه (٨)، حُسَين بن أحمد النحوي، توفِّي سنة ٣٣٤ (٩).

١٨٠٠٣ - وحَسَنُ (١٠) بن عبد الله السيرافي، توفِّي سنة ٣٦٨.

---

(١) تقدمت ترجمته في (٥٥٨٦).
(٢) هكذا قال والصواب: سنة ٥٧٧ هـ كما بيّناه في ترجمته المتقدمة.
(٣) في م: "ونيل"، ولعل ما أثبتناه هو الأصوب.
(٤) سقطت هذه اللفظة من م، فأفسدت السجعة.
(٥) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: جعفر، كما تقدم في ترجمته (٥٢٨٧).
(٦) في م: "شرحها أيضًا"، والمثبت من الأصل.
(٧) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٤١٢ هـ، كما تقدم.
(٨) في م: "وممن شرحها ابن خالويه"، والمثبت من الأصل بخط المؤلف.
(٩) هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: ٣٧٠ كما تقدم في ترجمته (٩١٠).
(١٠) تقدمت ترجمته في (١٤٩١).