للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨٦ - أسْوِلَةُ ملّا (١) جَلَبي الدِّيارْبَكْرِي (٢):

كتبها بإشارةٍ من السلطان مراد خان لمَّا قَدِمَ بمَوكِبه العالي، وتولَّى تدريسَ الصَّحْنِ سنة تسع وأربعينَ وألف، اختبارًا لمراتب علماء دولته، وهي من تسعة فنون: الهيئة، والهندسة، والكلام، والمَنْطِقِ، والمعاني، والبيان، والفقه، والحديثِ، والتفسير، فأجابوا عنها برسائل فمنهم:

٩٨٧ - المولى عبد الرحيم (٣) أول ما كتبه: الحمد لله الذي نوّر العَقْلَ بِنُورِه … إلخ، ذَكَرَ فيه أنه استفادَ وأَخَذَ العُلومَ مِن المولى صدر الدين، وهو من أبي الفَتْح، وهو من عصام الدين، وهو من المولى قره داود، وهو من المولى سَعْدِ الدِّين، وأخذ أيضًا من المولى حُسين الخَلْخالي، وهو من ميرزاجان، وهو من جمال الدين محمود، وهو من الدواني، وهو من والده أسعد، وهو من السَّيِّد، وإن السلطان مراد خان أمره أن يكتب فكتب امتثالا، وقدم مبحث التفسير.

٩٨٨ - والمولى الحنفي (٤).

٩٨٩ - وابن البحثي (٥).

٩٩٠ - والمولى سعدي الطويل (٦).


(١) في م: "منلا"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) هو قاضي القضاة بالشام المولى محمد الكردي المشهور بملا جلبي المتوفى سنة ١٠٦٦ هـ، ترجمته في خلاصة الأثر ٤/ ٣٠٨.
(٣) هو المولى عبد الرحيم بن محمد مفتي الدولة العثمانية، أحد أعيان علماء زمانه والمتوفى حدود سنة ١٠٦٢ هـ، ترجمته في خلاصة الأثر ٢/ ٤١١.
(٤) لعله السيد صادق بن أحمد بن محمد ميربادشاه الحنفي المتوفى سنة ١٠٧٩ هـ، وكان من تلامذة المولى محمد الكردي المشهور بملا جلبي.
(٥) لم نقف عليه.
(٦) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>