للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - أخْذُ القاصي (١) في السَّير.

٢ - دخوله في الغُربة.

٣ - حصوله على المُشاهَدة الجاذبة إلى عَيْن التَّوحيد.

أَلَّفه حين سأله جماعةٌ من الرّاغبين في الوقوف على منازل السائرين إلى الحقِّ من أهل هَرَاةَ، فأجاب ورَتَّب لهم فصولًا وأبوابًا، فجَعَله مئة مقام مقسومة على عَشَرة أقسام، كلّ منها يحتوي على عشر (٢) مقامات.

وشرحه (٣) جماعةٌ، منهم:

١٨٢٥٣ - الشَّيخُ كمال الدين عبد الرّزّاق (٤) الكاشي، المتوفى سنة (٥) … لغياث الدين محمد بن رشيد الدين محمد بن محمد بن طاهر الوزير، أوَّلُه: الحمد لله الذي خَصَّ العارفين بمعرفة ما لا يعرفه إلا العارفين بمعرفة ما لا يعرفه إلا هو .... إلخ. وذكر الكاشانيُّ أنَّ النَّسَخَ كانت مختلفةً وألفاظها متباينة، حتى ساق إليه القَدَرُ نُسخةً مَقْرُوةً على المصنف موشّحةً بإجازة بخطه في تاريخ سنة ٧٩٩ (٦).

قال: وهو كتابٌ فاق على كلِّ ما صُنِّف في هذا الطريق (٧).

١٨٢٥٤ - ومحمد (٨) التبادكانيُّ الطُّوسي، توفِّي سنة … وهو شَرْحٌ ممزوجٌ


(١) هكذا بخطه، وهو تحريف صوابه: "القاصد" كما في منازل السائرين، ص ٧.
(٢) في الأصل: "عشرة".
(٣) في م: "وقد شرحه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) تقدمت ترجمته في (١١١٤).
(٥) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٨٧ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٦) هكذا بخطه، وهو خطأ لا ريب فيه، هـ، فالمؤلف توفي سنة ٤٨١ هـ فكيف يصح مثل هذا التاريخ، ومن ثم فإن ناسخ نسخة راغب باشا حذف هذا التاريخ مع أنه ثابت بخط المؤلف، وكذلك فعل ناشرو الطبعة الأوربية.
(٧) في م: "هذه الطريقة"، والمثبت من خط المؤلف.
(٨) في م: "وشرحه المولى شمس الدين محمد"، ولا ندري من أين جاءوا بهذه الزيادة، فالمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>