للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٣ - ومنها: شرح العلّامة المحقق نصير الدين محمد (١) بن الحَسَن الطُّوسي، المتوفَّى سنةَ تسعٍ وسبعين وست مئة (٢)، أوَّلُه: الحمد لله الذي وفَّقنا لافتتاح المقال بتحميده .... إلخ، ذكر فيه أنَّ الرئيس كان مؤيَّدًا بالنَّظرِ الثاقب وأَنَّ كتابه هذا مِن تصانيفه كاسمه، وقد سأله بعضُ الأجلاء أن يقرِّر ما عنده من معانيه المستفادة من المعلمين، ومن شَرْح الإمام الرّازي وغيره، فأجاب وأشار إلى أجوبة بعض ما اعتَرَضَ به الفاضل المذكور، وسماه بـ "حلّ مشكلات الإشارات"، وفرغ من تأليفه في صَفَر سنة أربعٍ وأربعين وست مئة.

١٠٠٤ - والمحاكمة بين الشارِحَينِ الفاضِلَينِ المذكورين، للمحقِّق قطب الدين محمد (٣) بن محمد الرّازي، المعروف بالتحتاني، المتوفى سنة ست وستين وسبع مئة، كتبها بإشارة من العلّامة قُطب الدين الشيرازي لما عَرَضَ عليه ما له من الأبحاث والاعتراضات على كلام الإمام، فقال له العلامة (٤): التعقب على صاحب الكلام الكثير يسيرٌ، وإنما اللائق بك أن تكونَ حَكمًا بينه وبين النصير، فصنف الكتاب المشهور بالمحاكمات وفرغ في أواخر جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وسبع مئة.


(١) تقدمت ترجمته في (٣٧٤).
(٢) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بين صوابه: سنة اثنتين وسبعين وست مئة، كما تقدم في ترجمته، وهكذا نسبه إلى جده، وإلا فهو محمد بن محمد بن الحسن.
(٣) ترجمته في: طبقات السبكي ٩/ ٢٧٤، وطبقات الشافعية للإسنوي ١/ ٣٢٢ وسماه: محمودًا)، ووفيات ابن رافع ٢٠/ ٢٩٩ (٨٣١)، والدرر الكامنة ٦/ ٩٩، والنجوم الزاهرة ١١/ ٨٧، وبغية الوعاة ٢/ ٢٨١ وغيرها. وإنما قيل له التحتاتي تمييزًا له عن "قطب الدين" آخر كان ساكنًا معه في أعلى المدرسة الظاهرية، وهو يسكن تحت.
(٤) بعدها في م: "قطب الدين"، ولا أصل لها بخط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>