للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإسلام، ونُقل عن ابن تيمية (١) أنه كان يقولُ: ما أظن أنه (٢) يَغفُلُ عن المأمون (٣) ولا بُدَّ أن يُعاقبه بما أدخل على هذه الأمة (٤)؟

فجوابه: أنّ ذلك مركوز في جبلاتهم السّليمة وفطرهم المستقيمة، ولم يَفتهمْ إِلَّا العباراتِ والاصطلاحات كما ذُكر في علم النحو. وحُكي عن بعض الأشياخ أنّه فرضُ عَيْن، وهذا نقل لا دليل عليه إلّا أنْ يقال: إن تحقيق العقائد الإسلامية يتوقف على إدراكه، وتحقيق العقائد فرْضُ عَيْن على كلِّ إنسان، وما يتوقَّفُ عليه فرضُ العَيْن فهو فرضُ عَيْن. هذا أقربُ ما في توجيهه.

وفي "تاريخ الحُكماء" (٥): وترتيب أبواب المنطق في كتب أرسطو هكذا: باري أرميناس أي العبارة، وأنولوطيقا الأول، أي: تحليل القياس، وأنور يقطيق، ويقال: أنور قطيقا الثاني أي: البرهان وطوبيقا، أي: الجدل، وسوفطيقا، أي: المغالطة، وسريطوريقا، أي: الخطابة، وأنوطيقا، أي: الشعر.

[والكُتُب المؤلَّفَةُ في المنطق] (٦):

أ - إيساغوجي.

ب - بحر الفوائد.

ت - تَيْسيرُ الفكر.

ج - جامع الدقائق.

ح، د، ذ، ر، ز، س (٧).


(١) بعده في م: "الحنبلي"، ولا وجود لها في نسخة المؤلف.
(٢) في م: "ما أظن الله تعالى"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) بعده في م: "العباسي"، ولا وجود لها في نسخة المؤلف.
(٤) لم نقف على مثل هذا القول في جميع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية المطبوعة، فالله أعلم بصحة هذه العبارة المنقولة عنه.
(٥) سقطت هذه الفقرة كلها من م مع أنها ثابتة بخط المؤلف، والنص في إخبار العلماء، ص ٣٣.
(٦) ما بين الحاصرتين زيادة منها للتوضيح.
(٧) ترك المؤلف هذه الحروف فارغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>