(٢) توفي سنة ٧١٧ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٤٩٨٨). (٣) في م: "شرحه في مجلدين"، والمثبت من الأصل. (٤) صارم الدين إبراهيم بن محمد العلائي المتوفى سنة ٨٠٩ هـ صاحب "نزهة الأنام في تاريخ الإسلام". (٥) تقدمت ترجمته في (٥١٨٩). (٦) في م: "شرح سماه"، والمثبت من الأصل. (٧) هكذا نقل المؤلف وفاته من الجواهر المضية ٢/ ٧٤، وهو التاريخ الذي قال به الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢/ ٥٣ وتبعه عليه الناقلون من تاريخه مثل الصلاح الصفدي في الوافي بالوفيات ٣/ ٢١٨ وغيره، وهو تاريخ فيه نظر، فإن هذه السنة، أعني سنة ٥٥٢ هـ هي تاريخ دخوله إلى بغداد. وقد ذكره السمعاني في "الأسمندي" من الأنساب ١٠/ ٢٤٦ - ٢٤٧ وقال: "لقيته بسمرقند غير مرة … ولم أسمع منه شيئًا من الحديث لأنه كان متظاهرًا بشرب الخمر، وسمع ولدي أبو المظفر (عبد الرحيم) منه أحاديث. ولما وافي مرو منصرفًا من الحجاز والحج والزيارة سنة ثلاث وخمسين قرأت عليه أحاديث بقرية سيد على طرف البريّة". من هنا يتبين أن الرجل عاد بعد الحج إلى مرو سنة ٥٥٣ هـ، وذكر ابن الجوزي وفاته في المنتظم ١٠/ ٢٢٦ سنة ٥٦٣ هـ، وهو أليق وإن لم يذكر مصدره، لكنه معاصر. وذكر مؤرخ العراق كمال الدين عبد الرزاق ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب (٤ / الترجمة ١٦٢٤) أنه توفي سنة ثلاث وستين وخمس مئة، فهذان مصدران موثقان ذكرا تاريخ وفاته سنة ٥٦٣ هـ، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.