كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - علم المنطق - ج: 7 - ص: 278

في مجلد، سمَّاه: "غنيةَ المُمْتلي" (١). فأقبل عليه النَّاسُ وتلقاه (٢) الفُضَلاءُ بالقبول، أوَّلُ الشَّرح الكبير (٣): الحمد لله جاعِل الصَّلاة عِمادَ الدِّين … إلخ.

١٨٩٥٦ - ثم اختصره تسهيلًا للطالبين، وتوفّي سَنةَ ٩٥٥ (٤).

• وأما شرحُ الإمام الشهير بابن أمير حاج (٥) محمد بن محمد بن محمد الحَلَبِي الحنفي، المتوفى سنة … وهو أكبر منه حجمًا، رَسَم حرف الميم بالمشروح، وحرفَ الشِّين بالشرح، وسمَّاه: "حَلْبَةِ المُجَلِّي وبُغْيَةَ المُهتدِي في شَرْح مُنْيَةِ المُصَلِّي"، أوَّلُه: الحمد لله عظيم الفَضْل والطَّول … إلخ.

١٨٩٥٧ - وله الشَّرْح المُسمَّى فيها ليحيى (٦) الصاروخاني.

١٨٩٥٨ - مُنْيَةُ المُفْتِي:

في فروع الحَنَفِيَّة، للشيخ الإمام يوسف (٧) بن أبي سعيد أحمد السجستاني، توفي سنة … أوَّلُه: الحمد لله الواحد العلي الواجد الغني الخالق … إلخ. لخِّص فيه نوادرَ "الواقعات" عَرِيَّةً عن الدَّلائل، وذكر أنه رأى "الفتاوى (٨) الصغرى" لنجم الدين الخاصي، وكتب منها ما هو المعتمد عليه وحَذَف الإحالات وزوائد الروايات والاختلافات قصرًا للمسافة، وضمّ إليها من فتاوى سراج الدين الأوشيِّ نوادر من الواقعات ممّا لا يوجَدُ في أكثر الكتب، وصَرَف الهمَّةَ إلى

---

(١) في م: "المتملي"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في الأصل: "وتلقى"، ولا تستقيم.
(٣) في م: "أوله" بدلا من: "أول الشرح الكبير".
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه "٩٥٦" كما تقدم في ترجمته (١٦٥٤).
(٥) تقدم قبل قليل.
(٦) لا نعرفه.
(٧) تقدمت ترجمته في (١١٥٥٢).
(٨) في الأصل: "فتاوى".