للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة ٨٩٣. كتبها لما أمره السلطانُ بايزيد خان حين كان مُفتيًا ببرُوسَه وقد اختلت (١) رجلاه ويده اليمنى وكان يَكتُبُ بيدِه اليُسرى. ذكر في "الشقائق" (٢) أنه اعتذر أولا وقال: إنّ كلامي على شرح المواقف أخَذَها (٣) المَوْلى حَسَن جَلَبي وأدرَجَها إلى حاشيته (٤)، وإنّ لى مُسَوَّدةً على التلويح إنْ أمر السُّلطانُ أَبيضُها. ولمّا أمره ثانيا كتبه، وكانوا يضَعُون (٥) شَرْحَ المواقف أمامه (٦) فوق الوسادة وينظُرُ فيه ولا يقدِرُ أن ينظُرَ في كتاب آخر، فبلغ إلى أثناء مباحث الوجود فمات فبَقِيَتْ مُسَوَّدةً. ثم أخرَجَها إلى البياض مَوْلانا بهاءُ الدِّين من تلامذته، فلما أتمَّ تبييضها مات هو أيضًا. ومن غرائب الاتفاقيات أنه وقع آخر كلمةٍ من تلك الحواشي، كلمة: لا يَتِمُّ المقصود والمطلوب.

١٩٠٠٥ - والمولى (٧) لُطف الله (٨) بنُ حَسَن التوقاتي على أوائله، المقتول سنة ٩٠٠ (٩).

١٩٠٠٦ - والمَوْلى قاسم (١٠) الكرمياني المعروفُ بعَذَارَي على الإلاهيات توفي سنةَ ٩٠١. أورد فيها لطائف وتحقيقاتٍ يَتَعجَّبُ منها النُّظَّار.


(١) في الأصل: "اختل".
(٢) الشقائق النعمانية، ص ٨٤.
(٣) في م: "أخذه"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الذي في "الشقائق".
(٤) في م: "وأدرجه في حاشيته"، والمثبت من خط المؤلف، وفي الشقائق: "وضمها إلى حاشيته".
(٥) في م: "يضعون له"، ولفظة "له" لا وجود لها في نسخة المؤلف، ولا في الشقائق.
(٦) سقطت هذه اللفظة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف، وفي الشقائق، ولكن في المسودة: "اما" غير كاملة.
(٧) في م: "وكتب المولى"، والمثبت من خط المؤلف.
(٨) تقدمت ترجمته في (٢٣١٢).
(٩) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٩٠٤ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(١٠) تقدمت ترجمته في (٢٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>