للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَهَن عقارًا وحَكَم فيه بالموجبِ حاكمٌ حَنْبلي، ثم إنّ الرَّاهِنَ وَقَف العقار المرهون وحَكَم بموجب الوقف ولزومه حاكم حنفى، ثم إنّ الرّاهنَ افْتَكَ الرَّهنَ وباعَه وقصد الحاكمَ الحَنْبلي أن يَحكُم بإبطال الوقف وجواز البيع بناءً على أنّ من مذهبه صحة تصرُّف الرّاهن في الرهن وقد دَخَل ذلك تحت حكمه، فأجاب بأن وقف المرهون صحيح والبيع باطل وليس للحنبلي أن يتعرض للوقف بالإبطال وإنْ فَعَل لم يُعتبر، ثم عُقد مجلس (١) واجتمع فيه جماعةٌ وجَرى الكلامُ في جوابه، فألف (٢) فيما حكم بالموجب (٣).

١٩٠٦٢ - مُوجِباتُ الرَّحمة وعَزائمُ المَغْفرة:

لشهابِ الدِّين أبي العباس أحمد (٤) بن أبي بكر بن محمد الشهير بابن الرَّدَّاد القُرَشيّ الصُّوفي. وهو مُرتّب على أحدٍ وعِشْرِينَ كتابًا في الفضائل والأذكار والعبادات في عَمَل اليوم والليلة، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي إذا دُعِيَ أجاب … إلخ. وهو في مجلد ضخم (٥).

١٩٠٦٣ - المُوجَزُ (٦) الباهر:

في الفروع لابن شداد؛ يوسُفَ (٧) بن رافع الأسدي الحلبي الشافعي، توفي سنة ٦٣٣ (٨).


(١) في م: "لذلك مجلس"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في م: "فألف كتابًا"، ولفظة "كتابًا" لا وجود لها في نسخة المؤلف.
(٣) في م: "فيه بالموجب"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) توفي سنة ٨٢١ هـ، ترجمته في: الضوء اللامع ١/ ٢٦٠، وهدية العارفين ١/ ١٢٢.
(٥) كرره المؤلف فقال: "موجبات الرحمة وعزائم المغفرة، لأبي العباس أحمد بن أبي الرداد البصري".
(٦) في الأصل: "موجز"، وكذلك العناوين الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(٧) تقدمت ترجمته في (١٣٢٧).
(٨) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٣٢ هـ، كما هو مشهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>