للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على أصوله وفروعه، وكان السَّلفُ يقتنعونَ من المواعظ باليسير من غير تحسين لفظ أو زَخْرفة نُطق، ومن تأمَّل مواعظَ الحُسَين بن علي وغيره عَلِم ما أشَرتُ إليه، وكذلك كان الفقهاء في قديم الزمان يتناظرونَ من غير مُفاوضة في تسمية قياس عِلَّةٍ أو قياس شُبَه، ونرجو أن يكون ما أخذتُه من الألفاظ والأسامي لا يَخْرُجُ عن مَرْضاةِ الأوائل، ولذلك ما أخَذَت علماء المذكِّرين من تحسين لفظ أو تسجيع وعظ لا يخرج عن قانون الجواز، وما ذاك إلا بمثابة جَمْع القُرآن الذي ابتدأ به أبو بكر وثنّى به عثمانُ وجَمَع عُمرُ النَّاسَ على قارئ في شهر رمضان وإذنِهِ لتميم الداري أن يقُصَّ، ومثل هذه لا تُذَمُّ لكونها ابتدعت، إذ ليست بخارجة عن أصل المشروع. وقال الحسن: القَصَصُ بدعة، كم من أخ يستفاد ودعوة تُستجاب. انتهى.

الكتب المؤلَّفة فيه: إحياء علوم الدين ومتعلقاته (١).

• مواعظ الملوك (٢):

الكتُبُ المؤلَّفَةُ فيه (٣): أحكامُ السَّلاطين، الأحكام (٤) السلطانية.

١٩١٥٤ - المَوْعِظَةُ (٥) الحَسَنة (٦).

١٩١٥٥ - مَوْعِظَةُ الواعظين:


(١) ترك المؤلف في مسودته الصفحة فارغة بعدها.
(٢) أظنه يشير إلى كتاب "حسن السلوك في مواعظ الملوك" لابن الجوزي الذي تقدم في حرف الحاء.
(٣) هكذا أعاد هذه العبارة في الورقة الأخرى من المسودة.
(٤) في الأصل: "أحكام".
(٥) في الأصل: "موعظة".
(٦) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه، ونسبه البغدادي في هدية العارفين ٢/ ١١٤ لمحيي الدين محمد بن علي الحاتمي، المعروف بابن عربي المتوفى سنة ٦٣٨ هـ والمتقدمة ترجمته في (٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>