للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربِّ العالمين حمدًا أمَدُه الأبد … إلخ. قال: سألتموني أن أصُوغ لكم في الفقه كتابًا نافعًا، فاستَخَرتُ الله في كتاب نظري الدراية صحيح الرواية وسميتُه: "الفقة النافع".

١٩٣١٨ - شَرَحه الشَّيخُ الإمام أبو البَرَكاتِ عبد الله (١) بن أحمد حافظ الدِّين النَّسَفيُّ، المتوفى سنة ٧١٠ (٢)، وسماه: "المستصفى"، وقيل: هو "المُصَفَّى". أوَّلُه: الحمدُ لله الذي أيد أولياءه … إلخ. قال: قد رَفَع حجابه شيخُنا العلامة حَمِيد الدين فأشار إلي أن أرتب ما علقتُ من فوائده فأجبتُه ضامًا إلى ذلك ما يَليقُ بذكره من الكتب المبسوطة تتميما للفائدة، ألَّفه سنة ٦٦٥. وقال في آخره: ما وَقَع فيه من ذكر العلامة فالمراد منه (٣): الشَّيحُ الإمام شمس الأئمة الكرْدَري، وما وَقَع فيه من ذكر الأستاذ فالمراد: مَوْلانا حَمِيد الدين، ومِن ذِكر (٤) المبسوط فالمراد: مبسُوط السَّرخَسي. وكلُّها (٥) منقول من "المبسوط" و"الإيضاح" (٦).

١٩٣١٩ - ولأبي بكرٍ (٧) بن محمود، المتوفى سنة … كتاب "الهادي للبادي على كتاب النافع"، لعله من شُرُوحه.


(١) تقدمت ترجمته في (١٢٦٢).
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ٧٠١ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٣) في م: "فالمراد به"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) في م: "وما وقع فيه من ذكر"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "وكله"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) كرر المؤلف ذكر هذا الشرح باختصار فقال: "وشرحه النسفي وسماه المستصغى، أوله الحمد لله الذي أيد أولياءه … إلخ".
(٧) ترجمته في: تاج التراجم، ص ٣٣٤، وسلم الوصول ١/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>