للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٥٣٣ - النُّزْهَةُ المُبْهِجة في تشحيد الأذهان وتعديل الأمزجة:

للشيخ داود (١) الأنطاكيِّ الضَّرير. مُجلَّد أَوَّلُه: سبحان من سَجَدت له جباه الأجرام صاغرة … إلخ. ذكر فيه علم الحِكمة الإلهيّة ومَدْحَها وأنه جَعَله مشيد الأساس، فنوّع أجناسه وأوضح فصوله وخواصه، وذكر القواعد والدَّلائل في كتب محرَّرةِ الأحكام أجَلَّها: التَّذكرةُ التي استأصَلَ فيها شأفةَ هذه الصناعة وجَعَل فيها الطب مقصودًا بالذات ثم ضَمَّ إليه كل علم يَحتاجُ إليه الطَّبيب، فعَزَم حين رأى ["النُّزهة"] (٢) جامعةً تشتمل على فوائد الكتب أن يجعلها خاتمةً لتصانيفه، فاتَّفق أن وَقَف عليها مَوْلانا درويش جَلَبي ابن المرحوم مصطفى بك من الأمراء المصريّة، فأشار إليه أن يضَعَ رسالةً تكونُ لمُستغلق أبواب معانيها مِفتاحًا، فحرّر (٣) على ما أراده قد بيّن فيه كيف ما أخذ الطبّ من الحِكْميّاتِ والفلسفة، واقتصر فيه على ما في قوى عقله من كلّ مسألة وجواب، ولم يكن فيه كلا على كتاب، ورتب (٤) على: مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة.

١٩٥٣٤ - نُزْهَةُ المُتأمل ومُرشِدُ المُتأهل:

في فضائل النكاح. ولعله للسيوطي (٥) ظنًّا، أَوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَق من الماءِ بَشَرًا … إلخ، وهو يشتمل على تسعة فصول … إلخ.

١٩٥٣٥ - نُزْهَةُ المُتفكِّرِ الذاكر وقَمْعُ المُنافِقِ الفاجِر:


(١) توفِّي سنة (١٠٠٨) على الأرجح، وتقدمت ترجمته في (٨٣٩).
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(٣) في م: "فحرر كتابًا"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) في م: "ورتبه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) توفِّي سنة ٩١١ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>