كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الألف - علم الاشتقاق - ج: 1 - ص: 462

لبرهان الدِّين إبراهيم (١) بن عمر البقاعيِّ، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمان مئة، وهو جزءٌ جمعه في رَدِّ خَصْمِه ناصر الدين بن الزِّفْتاوي (٢)، أحدِ النواب، وذَكَرَ أنه نَدِمَ على ما فعل، فقرأ عليه (٣) وصيّره من شيوخه.

١١٠٨ - إصابة الرأي والأقوال وطهارة الذيل والأفعال:

للشَّيخ ناصر الدين أحمد (٤) الترمذي، وهو مجلدٌ في الموعظة على اثني عشر بابًا أَوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَقَ أفضل الخلق … إلخ.

١١٠٩ - الإصابة (٥) في تمييز الصحابة:

للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد (٦) بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلاني، المتوفَّى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة، وهو في خَمْس مجلدات كبار، جَمَعَ فيه ما في "الاستيعاب" وذيله و"أُسْد الغابة"، واستدرك عليهم كثيرًا.

١١١٠ - واختصره الشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن (٧) السيوطي، وسمّاه: "عين الإصابة".

• - الإصباح (٨) في شرح المصباح في النحو، يأتي في الميم.

١١١١ - أصْحُن الصِّين في فَضْل التِّين:

---

(١) تقدمت ترجمته في (٨٥٧).
(٢) منسوب إلى "زِفْتا" بكسر الزاي وسكون الفاء، بلد بالقرب من الفسطاط.
(٣) قرأ عليه كتاب النسائي، كما في الضوء اللامع ١/ ١٠٩.
(٤) لم نقف على ترجمة له.
(٥) في الأصل: "إصابة".
(٦) تقدمت ترجمته في (٤٧).
(٧) تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٨) في الأصل: "إصباح".