للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لأبي عبد الله محمد (١) بن علي بن حَسَن بن بَشِير المؤذِّن الحَكِيم التّرمذي، المتوفَّى شهيدًا سنةً ٢٥٥ (٢).

١٩٨٦٢ - عليه زوائد، لجَلال الدين السيوطئ (٣) المتوفَّى سنة ٩١١. ذكر (٤) الترمذي ثلاث مئة أصل (٥) إلا سبعة (٦) وهو الملقب بـ "سلوة العارفين وبستان الموحدين". رُوي أنه قال: ما صنفتُ حرفًا عن تدبُّر ولا ليُنسَبَ إليّ شيء منه ولكن كان إذا اشتدَّ عليّ وقتي أَتَسلَّى به. وفي تصانيفه يَلوحُ صدق ما يقول، لا سيّما في هذا الكتاب حين (٧) لم يُقدِّمُ خُطبةً ولا ترتيبًا. وهي ٢٨٨ أصلا، وقد قيل: إن الأصول ثلاث مئة وستون (٨)، وهو موجودٌ في كتب وَرَثة الشَّرف الطُّوسي بالرّي. كذا قال القُشَيرِيُّ في فهرست هذا الكتاب.

١٩٨٦٣ - نَوادِرُ الإعراب:


(١) تقدمت ترجمته في (٦٣).
(٢) هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ لا ريب فيه، فقد كان حيًا سنة ٢٨٥ هـ، كما بيناه في ترجمته لذلك ذكره الذهبي فيمن توفي بين ٢٨١ - ٢٩٠ هـ من تاريخ الإسلام، على أن الحافظ ابن حجر ذكر في لسان الميزان (٧/ ٣٨٩ ط. أبو غدة) أنه عاش إلى حدود العشرين وثلاث مئة، لأن أحدهم سمع منه سنة ٣١٨ هـ.
(٣) تقدمت ترجمته في (٢٨).
(٤) في م: "وقد ذكر"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في الأصل: "أصلا".
(٦) في م: "الاثني عشر"، وهي قراءة غريبة، لأن المثبت واضح وضوح الشمس في رائعة النهار بخط المؤلف.
(٧) في م: "حيث"، والمثبت من خط المؤلف، والطريف أن ناشري التركية ذكروا في تعليق لهم أنه في الأوربية "حين"، وهو تحريف، وهذا عجيب غريب، فاللفظة مجودة بخط المؤلف.
(٨) في الأصل: "وستين".

<<  <  ج: ص:  >  >>