كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب النون - علم النفوس - ج: 7 - ص: 485

المتوفَّى سنة ٣٧٦ (١)، فَرغ من إملائه يومَ الجُمُعة لنصف من جمادى الأولى سنة ٣٧٦، أَوَّلُه: الحمد لله على نعمته التي لا تُحصى … إلخ. ذكر فيه أنه جَمَع من كلام محمد بن شُجاع الثّلجيّ، ومحمد بن مُقاتِل الرّازي، ومحمد بن سَلَمَة، ونُصير بن يحيى، ومحمد بن سلام، وأبي بكر الإسكاف، وعلي بن أحمد الفارسيّ، والفقيه أبي جعفر محمد بن عبد الله، فإنهم وُفِّقوا النظر فيما وَقَع لهم من النوازل. قال: وصنفتُ كتابين من أقاويلهم، أحدهما: عيون المسائل، والآخر: النوازل. وأوردتُ في "العيون" من أقاويل أصحابنا ما ليست عنهم روايةٌ في هذه الكتب، وفي "النوازل" من أقاويل المشايخ، وشيئًا من أقاويل أصحابنا ما لا رواية عنهم أيضًا في الكتاب ليسهل على الناظر فيها طريق الاجتهاد.

١٩٩١٣ - ولأبي (٢) عبد الحقِّ إبراهيم بن علي الحنفي، المتوفَّى سنة ٧٤٤، في مجلد.

١٩٩١٤ - ولابن المُعَلَّى (٣).

١٩٩١٥ - نَواضِرُ الأَيْك في النَّيْك:

---

(١) هكذا بخطه، وسيذكر أنه فرغ من هذا الكتاب يوم الجمعة من جمادى الأولى سنة ٣٧٦ هـ، وكله وهم لا يمكن أن يكون، فإن وفاة المؤلف على ما ذكره صاحب الجواهر المضية ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة (٢/ ١٩٦).
وأما الذهبي فذكر وفاته سنة ٣٧٥ هـ، قال: "نقلتُ وفاته بخط الإمام شهاب الدين ابن قاضي الحصن في جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين محررًا، مات ببلخ (تاريخ الإسلام ٨/ ٤٢٠) فمن أين جاء المؤلف بوفاته وتاريخ تأليف الكتاب سنة ٣٧٦ هـ؟!
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه ولابن عبد الحق فكنيته أبو إسحاق، وهو معروف بابن عبد الحق وبقاضي الحصن وتقدمت ترجمته في (٦٥).
(٣) لعله عبد القادر بن محمد بن أبي الكرم بن عبد الرحمن بن علوي بن المعلى العقيلي قاضي حلب المتوفَّى سنة ٦٩٦ هـ والمترجم في: المقتفي ٣/ ٣٦٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤١، والوافي ١٩/ ٤٢، والجواهر المضية ١/ ٣٢٤، وغيرها.