كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الواو - ج: 7 - ص: 518

للإمام عبد الحقِّ (١) بن عبد الرَّحمن الإشبيلي، المتوفَّى سنة ٥٨٢.

٢٠٠٥٨ - الوافي بالطِّبِّ الشّافي (٢):

مختصر من "الشّفا في الطب المسندِ عن المصطفى".

٢٠٠٥٩ - الوافي (٣) بالوفيات:

لصلاح الدين خليل (٤) بن أَيْبَكَ الصَّفَدي، المتوفَّى سنة ٧٩٢ (٥)، أَلفه سنة إحدى وسبعين وست مئة على ما ذكره في أوَّله (٦)، جَمَع فيه تراجم الأعيان ونُجباءِ الزَّمان ممَّن وَقَع عليه اختياره، فلا يغادرُ [أحدا] (٧) من أعيان الصحابة والتابعين والملوك والأمراء والقُضاة والعُمَّال والقُرَّاء والمحدَّثين والفقهاء والمشايخ والصُّلَحاء والأولياء والنُّحاة والأدباء والشُّعراء والأطباء والحكماء وأصحاب النحل والبدع والآراء وأعيان كلّ فنّ ممن اشتهر أو أتقن (٨)، وذكر كلّ من فتح فتحا يسره أو خيرًا قرَّره أو جُودًا أرسَلَه أو رأيا أعمله أو حسَنةً أسداها أو سيِّئة أبداها أو بدعةً سَنَها وزَخْرَفَها أو كتابًا وَضَعه أو تأليفًا جَمَعه أو شعرًا نَظمه أو نثرًا أحكمه، فازداد النَّفعُ به للمحدث والأديب.

---

(١) تقدمت ترجمته في (١٤٥).
(٢) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٣) في الأصل: "وافي"، وكذلك العناوين الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٩٨).
(٥) هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط محض، صوابه: سنة ٧٦٤ هـ كما في ترجمته.
(٦) هكذا بخطه، وهذا من تخليطاته الغريبة، فإن الصفدي ولد سنة ٦٩٧ أو ٦٩٦ هـ، فكيف يؤلف الكتاب في هذا التاريخ، والظاهر أن الأمر اختلط عليه بتاريخ تبييض كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان فإنه انتهى منه سنة ٦٧٢ هـ بالقاهرة، أو يكون التاريخ مقلوبًا، والمقصود سنة إحدى وستين وسبع مئة، على أننا لم نجد شيئًا من ذلك في أول الكتاب.
(٧) ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(٨) بعده في م: "إلا ذكرته"، ولا أصل لها في نسخة المؤلف.