للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أسرع إفضاء إلى الأفهام أردتُ أن أجمع مختصَرًا جامعا بين طريقة (١) السَّلَف والخَلَف حاويًا لأكثر الوقائع، وأذكر فيه نُبذة من الأدلة والأحوال، سالكا فيه طريق الإيجاز، جاعلا علامة أبي حنيفة: عنده أو خلافا له، ومالك: مذهبه، وأحمد: لداه، وعلامة أبي حنيفة ومالك عندهما أو خلافًا لهما، وعلامة أحمد ومالك، مذهبهما، وعلامة أبي حنيفة وأحمد رأيهما، وعلامة كلهم عندهم أو خلافًا لهم، وعلامة مختار صاحب التهذيب أو ما ذكر فيه: ذ، والمهذب: م، والشّامل: ل والتتمة: هـ، والبحر: ب، والحاوي الكبير: ح، والوسيط: ط والوجيز: و والعزيز: ع، والروضة: ر، وكل موضع قلت: "قيل" أو "على الأصح" فقول، وكل موضع قلت: "على الأظهر" فوجه، وكل موضع قلت: "ولو كذا" ففي مقابلته قول أو وجه.

٢٠٦٤٧ - يَنابيع العلوم:

لقاضي القضاة شَمْس الدين أحمد (٢) بن خليل بن سَعَادة اللبودي (٣)، المتوفَّى سنة (٤) … أوَّلُه: الحمد لله خالق الأشياء ورازق الأحياء، واضع الأرض ورافع السَّماء … إلخ. ذكر فيه [أنه] (٥) جَمعَ كتابًا في سبعة فنون، وذَكرَ في كلِّ فَجٍّ منها سبع لطائف وسبعا أخرى للأذكياء. أما الفنون فالتَّفسيرُ والحديث والفقه والأدب والطِّب والهندسة والحساب، فإذا هو من كتب السبعيات، وفَرغَ من تأليفه في ٢١ رجب سنة ٦٣٠.


(١) في م: "طريقتي"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) تقدمت ترجمته في (٧١٧).
(٣) هكذا نسبه لبوديًا، وهو غلط محض، اختلط عليه بأحمد بن خليل بن أحمد شهاب الدين اللبودي المتوفَّى سنة ٨٩٦ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٦٠)، وهو غريب عجيب، مع أنه ترجم الاثنين في سلم الوصول، فالصواب فيه: "الخويي".
(٤) هكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٦٣٧ هـ.
(٥) ما بين الحاصرتين منا أخلت بها النسخة.

<<  <  ج: ص:  >  >>