للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأربعين وخمس مئة. ومولده بأوريولة صبيحة يوم السبت ثامن جمادى الآخرة سنة ست وستين وأربع مئة". ثم وقفتُ على تعليق في حاشية النسخة التونسية من الصلة البشكوالية ١/ ٣٨٨: "توفي بالمرية شهيدًا حين تغلب العدو عليها يوم الجمعة الموفي عشرين جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة، واستشهد معه ابنه علي قاله ابن عيّاد، وقوله: "جمادى الآخرة خطأ، فإن يوم الجمعة لا يصادف فيه: عشرين، كما في التقاويم. وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان ٣/ ١٠٧: "وتوفي شهيدًا بالمرية عند تغلب العدو عليها صبيحة يوم الجمعة العشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة"، فالتاريخ الذي ذكره المؤلف لوفاة الإمام المجاهد الرشاطي هو تاريخ مولده لا تاريخ وفاته!

• ١/ ٥٤٣ (١٤٣٤)

قال: "الاقتصاد في الفروع: لأبي حنيفة نعمان بن عبد الله القاضي الشافعي المتوفَّى سنة سبع وستين وثلاث مئة".

قلنا: هكذا بخط المؤلف، وفيه مجموعة أخطاء أولها أنَّ المؤلف هو أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور المغربي القاضي، وليس "نعمان بن عبد الله"، ولم يكن الرجل شافعيًّا، بل كان شيعيا، قال الذهبي: "كان مالكيًا ثم تحوّل إلى مذهب الشيعة لأجل الرئاسة، وداخل بني عُبيد … وتصانيفه تدل على زندقته وانسلاخه من الدين أو أنه منافق، نافق القوم"، وأما وفاته فهي في سنة ٣٦٣ هـ وليس كما ذكر، وترجمته مشهورة مذكورة في العديد من المصادر منها: الولاة والقضاة ٥٨٦، ووفيات الأعيان ٥/ ٤١٥، وتاريخ الإسلام ٨/ ٢٢١، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ١٥٠، والعبر ٢/ ٣٣١، ومرآة الجنان ٢/ ٣٧٩ وغيرها.

• ١/ ٥٤٥ (١٤٣٩) و (١٤٤٠)

قال: الاقتضاب المجموع على طريق المسألة والجواب: في الطب لبعض المتطببين. ومختصره لأبي نصر سعيد بن أبي الخير المسيحي".

<<  <  ج: ص:  >  >>