"ولأبي الوفاء البوزجاني شرح هذا الكتاب ولم يتمه" إخبار العلماء، ص ٥٥)، وقال في ترجمته: محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس، أبو الوفاء البوزجاني. مولده بالبوزجان من بلد نيسابور في سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة يوم الأربعاء مستهل شهر رمضان وانتقل إلى العراق … في سنة ثمان وأربعين وثلاث مئة … وصنف كتبًا جمة فمن جملة تصنيفه (ثم عدد تصانيفه وقال) ولم يزل أبو الوفاء البوزجاني مقيمًا ببغداد إلى أن توفي بها في ثالث رجب سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة" (إخبار العلماء، ٢١٧ - ٢١٨). وله ترجمة في الدرر الثمين، ص ١٧٦، ووفيات الأعيان ٥/ ١٦٧، وس، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ٤٧١، والوافي بالوفيات ١/ ٢٠٩ وغيرها.
• ١/ ٥٥٢ (١٤٦٨)
ثم قال: "وأحمد بن محمد الكرابيسي".
هكذا بخطه، ونظنه خطأ، فهو أحمد بن عمر الكرابيسي، هكذا ذكره النديم في الفهرست ٢/ ٢٥٥ وذكر له تفسير أقليدس، وقال القفطي: "أحمد بن عمر الكرابيسي، من أفاضل المهندسين وعلماء أرباب العدد، تقدم في هذا الشأن له فيه أمكن إمكان، صنّف في ذلك التصانيف العربية، منها: كتاب شرح أقليدس … إلخ" (إخبار العلماء، ص ٦٦).
ثم قال: "القاضي أبو محمد بن عبد الباقي البغدادي الشهير بقاضي مارستان".
هكذا بخطه، وهو خطأ حين جعل اسمه كنيته، فهو أبو بكر محمد بن عبد الباقي، وهو رجل مشهور توفِّي سنة ٥٣٥ هـ، قال الذهبي في وفيات السنة المذكورة من تاريخ الإسلام ١١/ ٦٣٩: "محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله … الأنصاري، القاضي أبو بكر بن أبي طاهر البغدادي الحنبلي البزاز ويُعرف أبوه بصهر هبة، ويُعرف هو بقاضي المارستان. مسند العراق، بل مسند الآفاق … وقد تكلّم فيه ابن عساكر بكلام وحش فقال (تاريخ دمشق ٥٤/ ٧٠): كان يتهم بمذهب الأوائل … وقال ابن السمعاني: ما رأيت أجمع للفنون منه، نظر في كل علم فبرع في الحساب