للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ١/ ٦٢٧ (١٧٨٣)

قال: "حسين بن محمد المعروف بالخالع، المتوفَّى سنة ثمانين وثلاث مئة".

هكذا بخطه، وإنما استفاد تاريخ وفاته من قول السيوطي في بغية الوعاة ١/ ٥٣٨: "كان موجودًا في عشر الثمانين وثلاث مئة"، فلم يجزم بوفاته سنة ٣٨٠ هـ كما زعم المؤلف، وذكر ياقوت في معجم الأدباء ٣/ ١١٤٦ أنه توفِّي سنة ٣٨٨ هـ، وهو غير جيّد أيضًا، فإن الحسين بن محمد بن جعفر الشاعر المعروف بالخالع توفِّي سنة ٤٢٢ هـ، وبينها وبين سنة ٣٨٠ أو ٣٨٨ هـ مدة شاسعة، قال الخطيب: "رافقي الأصل، سكن الجانب الشرقي من بغداد … مات الخالع في يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة، وكان يذكر أنه ولد في يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة" (تاريخ مدينة السلام ٨/ ٦٧٩ - ٦٨٠). وهذا التاريخ في وفاته سنة ٤٢٢ هـ هو الذي قال به ابن الجوزي في المنتظم ٩/ ٥١، وتاريخ الإسلام ٩/ ٣٧٦، والوافي بالوفيات ١٣/ ٤٨ وغيرها، وهو الصواب من غير ارتياب.

• ١/ ٦٢٩ (١٧٠)

وذكر هنا أنَّ الشيخ أبا عبد الرحمن محمد بن حسين السلمي النيسابوري توفِّي سنة ٤٠٦ هـ، وهو غلط محض، لا ندري من أين احتطبه، فالمعروف المشهور أنه توفِّي سنة ٤١٢ هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (٤١٧).

• ١/ ٦٢٩ (١٧٩٢)

ثم ذكر أنَّ الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية توفِّي سنة أربع وخمسين وسبع مئة، وهو غلط بين لم يقل به أحد، فالصواب في وفاته سنة إحدى وخمسين وسبع مئة، كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في الرقم (١٦٩).

• ١/ ٦٢٩ (١٧٩٣)

قال: "الأمثال الصادرة عن بيوت الشِّعْر: لأبي عبد الله حمزة بن حسين الأصفهاني".

<<  <  ج: ص:  >  >>