للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من المقتفي ٤/ ١٨١: "وفي سابع صفر توفي الشيخ الإمام علم الدين عبد الكريم بن علي بن عمر الأنصاري الشافعي المعروف بالعراقي، بالقاهرة". وكذا جاءت وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٤٦، وذيل العبر، ص ٢٩، والوافي بالوفيات ١٩/ ٩٥، وأعيان العصر ٣/ ١٣٨، وطبقات السبكي ١٠/ ٩٥، وطبقات الإسنوي ٢/ ٢٣٤، والعقد المذهب، ص ٣٨٥، والدرر الكامنة ٣/ ٢٠٠، وغيرها.

• ١/ ٦٤١ (١٨٤١)

وذكر أنَّ الإمام أبا بكر محمد بن داود الظاهري توفِّي سنة ٢٧٧ هـ، فأخطأ إذ صوابه: سنة ٢٩٧ هـ، قال الخطيب: "محمد بن داود بن علي بن خلف، أبو بكر الأصبهاني صاحب كتاب الزهرة" (تاريخه ٣/ ١٥٨)، ثم قال: "توفي محمد بن داود الفقيه في سنة سبع وتسعين ومئتين بعد وفاة يوسف القاضي، قال لنا الداودي: كانت وفاة محمد بن داود لسبع خلون من شوال. وقال غيره: مات لأيام بقين من رمضان" (تاريخه ٣/ ١٦٧) وهكذا ذكر ياقوت وفاته في معجم الأدباء ٦/ ٢٥٢٧، قال: "توفي في شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومئتين وعمره اثنتان وأربعون سنة، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، وينظر وفيات الأعيان ٤/ ٢٥٩، وتاريخ الإسلام ٦/ ١٠٢٣، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ١٠٩، والوافي بالوفيات ٣/ ٥٨ وغيرها.

• ١/ ٦٤٢ (١٨٤٢)

وذكر أن ابن ولاد أحمد بن محمد النحوي توفِّي سنة اثنتين وثلاث مئة، فأخطأ في ذلك، فالصواب أنه توفِّي سنة ٣٣٢ هـ كما جاء في المصدر الذي ينقل منه المؤلف عادة وهو بغية الوعاة ١/ ٣٨٦. ولعل هذا الخطأ الذي وقع فيه المؤلف سببه ورود مثل هذا التاريخ في بعض النسخ الخطية لكتب التراجم، كما في وقع في معجم الأدباء لياقوت الحموي ١/ ٤٦٠ فقد جاء فيه: "مات فيما ذكره الزبيدي في كتابه سنة اثنتين وثلاث مئة". وهذا خطأ بلا شك سقطت منه "وثلاثين" لأن الذي في طبقات النحويين للزبيدي، ص ٢٢٠ (١٥٩): "وتوفِّي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة"، وكذلك جاءت وفاته في المصادر الأخرى، ولم ينتبه صديقنا العلامة إحسان

<<  <  ج: ص:  >  >>