ثم الدمشقي الشافعي المتوفى بالقدس سنة ٧٩٧ سبع وتسعين وسبع وتسعين وسبع مئة، له من الكتب الأنيسة المنتخبة … إلخ".
قلنا: والذي توفي بالقدس سنة ٧٩٧ هـ هو أبو بكر بن عبد الله الشيباني الموصلي ثم الدمشقي الشافعي أحد علماء الصوفية، ترجمته في: إنباء الغمر ٣/ ٢٥٩، والدرر الكامنة ١/ ٥٣٦، ووجيز الكلام ١/ ٣١٩، والأنس الجليل ٢/ ١٦٤، وتكرر على الحافظ ابن حجر في الدرر فسماه: "أبو بكر بن عبد الله" (الدرر ١/ ٥٣١) وهو كذلك في إنباء الغمر، ثم سماه في الدرر ١/ ٥٣٦: "أبو بكر بن علي بن عبد الله بن محمد" والظن أن صاحب هذا الكتاب والكتب الآتية باسمه المذكور هو هذا والله أعلم، إذ لا وجود لشيباني موصلي يسمى محمد بن عبد الله ويكنى أبا بكر.
• ٢/ ١٩ (٢٠٧١)
قال: "أوائل الأدلة في أصول الدين: للشيخ الإمام أبي القاسم عبيد الله بن أحمد البلخي المتوفَّى سنة تسع عشرة وثلاث مئة".
هكذا سماه بخطة "عُبيد الله" مصغرًا، وهو خطأ، صوابه: "عبد الله"، وقد انقلب عليه في مواضع أخرى فقال فيه: "أحمد بن عبد الله"، وتقدمت ترجمته ته في (٤٤١) وعلقنا عليه هناك، فراجعه إن شئت.
• ٢/ ١٩ (٢٠٣)
قال: "أوثق الأسباب: للشيخ محمد بن جماعة".
قلت: هكذا تكرر عليه ولم يفطن إلى هذا التكرار، إذ تقدم عند الكلام على "الإعراب عن قواعد الإعراب" فذكر هناك من شروحه أوثق الأسباب هذا (رقم ١٣١٨) وتقدمت ترجمة ابن جماعة المتوفَّى سنة ٨١٩ هـ في الرقم (٩٦٦).
• ٢/ ٢٢ (٢٠٨٢)
قال: "الأوراد السبعة: جمعها الشيخ الزاهد محيي الدين محمد بن أسامة".
هكذا بخطه، ولم نقف على أحد يلقب محيي الدين واسمه محمد بن أسامة، ولا شك أنه وهم وتحريف، فإن المؤلف نفسه نسب هذا الكتاب إلى الشيخ محيي الدين