هكذا بخطه، وهو خطأ، وهم المؤلف فيه، فهذا لقب أبيه ولقبه هو فخر الدين عز القضاة عبد الواحد بن منصور بن محمد بن المنير الجذامي الإسكندري، ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ١٨٧، والوافي بالوفيات ١٩/ ٢٧٧، والبداية والنهاية ١٨/ ٣٥٧، وذيل التقييد ٢/ ١٥٧، والدرر الكامنة ٣/ ٢٢٩، وحسن المحاضرة ١/ ٤٥٩.
• ٢/ ٥٥٥ (٤٠٥٩)
قال:"تفسير أبي بكر بن عبدوس: قال الثعلبي في الكشف (١/ ٨٣): أملاه علينا إلى رأس خمسين من سورة البقرة في مئة وأربعين جزءًا ثم اخترم دونه".
قلنا: ابن عبدوس هو أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدوس النيسابوري المتوفَّى سنة ٣٩٦ هـ، ترجمته في إنباه الرواة ٣/ ٥٦، وتاريخ الإسلام ٨/ ٧٦٨، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٧ وغيرها.
على أنَّ هذا الكلام الذي نقله عن الثعلبي في الكشف والبيان ١/ ٨٣ إنما جاء في المطبوع عن تفسير ابن فورك وليس عن تفسير ابن عبدوس، فيحتاج الأمر إلى تدقيق النسخ الخطية لتفسير الثعلبي لعل سقطا في المطبوع، فإن تفسير ابن عبدوس لم يرد فيه أصلًا، أو يكون الأمر كله من أوهام المؤلف غير المستكثرة عليه.
• ٢/ ٥٥٥ (٤٠٦٠)
قال:"تفسير أبي البقاء: عبد الله بن الحسين العكبري المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو غير إعرابه".
هكذا وقعت وفاته بخطه، وأعادها وأبداها غير مرة، وهي من أوهامه المستقبحة، فهذا تاريخ ولادة أبي البقاء العكبري، أما وفاته فكانت سنة ٦١٦ هـ، كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (٨٤٧).
• ٢/ ٥٥٥ (٤٠٦١)
ثم ذكر لنا المؤلف أن الإمام أبا الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي طبقت شهرته الآفاق توفِّي سنة ٣٢٠ هـ، وهو غلط محض لم يقل به أحد صوابه: سنة ٣٢٤ هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (٢١٦٤).