للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ألحقت علومًا (١) وفوائد من أمثال تلك الكُتُبِ بالعزو إليها، وأوردتُ مباحث الفضلاء وتحريراتهم، بذكر ما لها وما عليها.

وسميته بعد أن أتممته بعون الله وتوفيقه: "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" (٢) وأهديتُه إلى مَعْشَرِ أكابر العُلماء وزُمْرة الفُحول والفُضَلاء، وما قَصَدْتُ بذلك سِوَى نَفْع الخَلَف وإبقاء ذِكْر آثارِ السَّلَف. وقد وَرَدَ في الأثر عن سَيِّد البَشَر: مَن وَرَّخَ مؤمنًا فكأنما أحياه" (٣). والله هو المُيسِّر لكل عَسِير، نِعْمَ المُيَسِّر ونِعْمَ النَّصِير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وهو على مقدمة وأبواب وخاتمة.


(١) في م: "ألحقت عليها علومًا"، والمثبت من خط المصنف.
(٢) بعده في م: "ورتبته على مقدمة وأبواب وخاتمة"، وإنما جاءت هذه العبارة بخط المصنف في آخر الفقرة، وهو تصرف غريب بالنص.
(٣) لا أصل لمثل هذا عن النبي في كتب العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>