هكذا بخطه، أخطأ في الاسم ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، أما صواب اسمه فهو: الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي، وأما وفاته فقد هلك المذكور سنة ٧٢٦ هـ كما تقدم في ترجمته (٣٢٨٥) وهو الذي ألف شيخ الإسلام الإمام المجاهد ابن تيمية كتابه النافع الماتع: "منهاج السنة" في الرد على تخرصاته.
• ٣/ ٧٤ (٤٧٩٣)
وذكر أن شمس الدين محمد الخفري توفِّي سنة عشر وثمان مئة تقريبًا، وهو تقريب غريب، فإن هذا الخضري توفي بعد سنة ٩٣٢ هـ، كما تقدم في ترجمته (٣٣٢٤).
• ٣/ ٧٤ (٤٧٩٥)
ذكر المؤلف كتاب تهذيب اللغة للأزهري ثم قال:"ومختصره لعبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري المتوفَّى سنة اثنتي عشرة وست مئة".
هكذا بخطه، وهو خلط غريب إذ خلط ترجمة هذا الرجل بترجمة عبد الكريم بن عطاء الله بن عبد الرحمن الإسكندراني المالكي المتوفَّى سنة ٦٦٤ هـ (تاريخ الإسلام (١٥/ ١٠٣). أما هذا فهو عبد الكريم بن عطايا بن عبد الكريم القرشي الإسكندري نزيل القرافة الكبرى المتوفَّى سنة ٦١٢ هـ، وترجمته في: تكملة المنذري ٢/ الترجمة ١٤٢٨، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٣٤٣، وقال: "كان عارفًا بالعربية واللغة والشعر، والوافي بالوفيات ١٩/ ٨١، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٥، وبغية الوعاة ٢/ ١٠٧، وغيرها.
• ٣/ ٧٦ (٤٧٩٩)
وذكر أن الفاضل مير أبا الفتح السعيدي توفِّي سنة ٩٥٠ هـ تقريبًا، وهو خطأ، صوابه: بعد سنة ٨٧٥ هـ كما تقدم في ترجمته (٣٩٣)، فضلًا عن أنه من تلامذة قاضي زادة الرومي المتوفى في النصف الأول من المئة التاسعة، كما تقدم في ترجمته (١١٠٠).