للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا ذكر وفاته، فأخطأ والصواب أنه توفِّي سنة خمس وعشرين وثلاث مئة، ففي هذه السنة ذكره ابن الجوزي في المنتظم ٦/ ٢٩٠، وعنه نقل وفاته ياقوت في معجم الأدباء ٥/ ٢٣٠٣، والصفدي في الوافي بالوفيات ٢/ ٣٢ وغيرهم.

• ٣/ ٢٠١ (٥٢٩٩)

قال: "الجامع في الطب: لزين الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن جماعة المتوفَّى سنة تسع عشرة وثمان مئة".

قلنا: هكذا لقبه "زين الدين"، فأخطأ، وهو "عز الدين"، كما تقدم في ترجمته في (٩٦٦).

• ٣/ ٢٠١ (٥٣٠٢)

قال: "الجامع في .... لأبي حفص عمر بن إسحاق اليمني، وكان حيا سنة ٧١٣".

قلنا: هو عمر بن إسحاق بن المصوغ، أصله من قرية ذي السفال على مرحلة من الجند في ناحية القبلة وكان ذا دنيا متسعة وترجمته في: طبقات فقهاء اليمن ٩٦، والسلوك في طبقات العلماء والملوك للجندي ١/ ٢٣٦، وقلادة النحر ٣/ ٤٢٨.

وهكذا قال المؤلف في وفاته وهو غلط محض، فقد قال الجندي المتوفَّى سنة ٧٣٢ هـ في ترجمته من كتابه السلوك (١/ ٢٣٦): "ولما كان في سنة ثلاث عشرة وسبع مئة قدمتُ قريته وأنا إذ ذاك أبالغ في البحث عن أخبار الفقهاء وأعلق ما صح لي منها، ولم يكن ابن سمرة ذكر لهذا تاريخًا بداية ولا نهاية فبحثت عن ذلك فقيل لي: إنه توفي متقدمًا، ولا يعرف له علم، فسألت فقيه القرية عن قبره لعلي أتبارك بزيارته … ولم يذكر ابن سمرة له ولا للفقيه جعفر تاريخًا بل ذكرت تاريخه من وجوده أيام قدوم الصليحي الجند، وهذا الفقيه من أترابه". وقال مثل هذا صاحب قلادة النحر، قال: "ولم أقف على تاريخ وفاة الفقيه عمر، وإنما ذكرته هنا، لأنه كان موجودًا أيام دخول علي بن محمد الصليحي الجند، والله أعلم" (٣/ ٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>