وذكر هنا أنَّ أبا الأسود الدؤلي توفِّي سنة ١٠١ هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة ٦٩ هـ وترجمته مشهورة منها في: الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ٢٢١٤، وإكمال ابن ماكولا ٣/ ٣٤٧، وتاريخ دمشق ٢٥/ ١٧٦، ومعجم الأدباء ٤/ ١٤٦٤، وإنباه الرواة ١/ ٤٨، وبغية الطلب ١٠/ ٤٣٢٥، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٣٧، وتاريخ الإسلام ٢/ ٧٣٥، والسير ٤/ ٨١ وغيرها.
• ٣/ ٦١١ (٦٨٩٢)
وذكر أنَّ الحسين بن محمد الرافعي المعروف بالخالع كان حيًّا في حدود سنة ٣٨٠ هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته، بل أخطأ فيها وأبعد، فقد توفِّي سنة ٤٢٢ هـ كما تقدم في مصادر ترجمته المتقدمة في (١٧٨٣).
• ٣/ ٦١٣ (٦٩٠٣)
قال:"ديوان أبي سعيد: المؤيد بن محمد الأوسي، توفِّي سنة ٥٥٧".
هكذا نَسَبَه بخطه "الأوسي"، وهو خطأ، صوابه:"الألوسي"، نسبة إلى مدينة "ألوس" على الفرات في العراق، وترجمته في وفيات الأعيان ٥/ ٣٤٦، وتاريخ الإسلام ١٢/ ١٣٣، وشذرات الذهب ٧/ ١٣٨.
• ٣/ ٦١٣ (٦٩٠٥)
قال:"ديوان أبي الطمحال العُتْبِي: المتوفَّى سنة … ".
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، محرف، صوابه:"أبي الطَّمْحان القَيْني"، وهو حنظلة بن شرقي وقيل: ربيعة بن عوف، أحد بني القين من قضاعة، جاهلي أدرك الإسلام، فأسلم، وترجمته في الأغاني ١١/ ١٢٥، وأمالي المرتضى ١/ ١٨٥، والشعر والشعراء ١٤٥، والإصابة ١/ ٣٨١. وديوانه جمعه أبو سعيد السكري، وقد كتب الخطاط الشهير علي بن هلال المعروف بابن البواب نسخة منه بخطه (معجم الأدباء ٥/ ١٩٩٦).