للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العدو الكافر المخذول ولم يوجد حيًا أو ميتًا وهو في السابعة والستين من عمره، وهكذا كان العلماء الربانيون . وترجمته في التكملة المنذرية ٢/ الترجمة ١٢٣٢، والتكملة الأبارية ١/ ٢٠٠ (٢٦١)، وتاريخ الإسلام ١٣/ ٢٠٩، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٣، ومرآة الجنان ٤/ ١٨، والمرقبة العليا، ص ١١٦، والديباج المذهب ٢٣١١، وغيرها.

• ٤/ ٢٨٣ (٨٨٥٦)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الطبيب ابن الجزار الأندلسي، أحمد بن إبراهيم توفي بعد سنة ٤٠٠ هـ، وهو بعيد والمحفوظ أنه توفي بين ٣٥١ - ٣٦٠ هـ كما تقدم في ترجمته في (٢٢٨).

• ٤/ ٢٨٣ (٨٨٦٢)

قال: "زاد المسافر في معرفة رسم فضل الدائر: للشيخ شهاب الدين أحمد بن المحمدي".

هكذا نسب مؤلفه، وهو خطأ، صوابه: "ابن المجدي"، وهو أحمد بن رجب بن طيبغا ابن المجدي المتوفَّى سنة ٨٥٠ هـ، والمتقدمة ترجمته في (٦٦٩).

• ٤/ ٢٨٦

ذكر المؤلف علم الزايرجة ونقله من مقدمة ابن خلدون، وحَرْفَ وصَحّفَ فيه ما شاء من التحريف والتصحيف، منها مثلا لا حصرًا قوله: "وهو من أعلام المتصرفة"، والصواب: "المتصوفة"، ومنه قوله: "وبعهد يعقوب بن المنصور" وهو خطأ، صوابه: يعقوب المنصور ومنها قوله: "وهي كثيرة الخواص يذيعون وهو خطأ صوابه: "يولعون ومنها قوله: "مالك بن وابيت الذي كان علماء من السَّبيلية في الدولة الملمبونية"، وهو تحريف غريب عجيب لا معنى له، صوابه: "مالك بن وهيب الذي كان من علماء إشبيلية في الدولة اللمتونية"، ومالك بن وهيب هذا هو أبو عبد الله الإشبيلي المتكلّم ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب في عشر الخمسين وخمس مئة نقلًا عن اليسع بن حزم (تاريخ الإسلام ١١/ ١٠١١). وهذا مثال واضح على طريقة المؤلف في النقل من المخطوطات التي جعلت من كتابه هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>