شهبة)، وهو خطأ انتقل إلى غير واحد ممن ترجم لابن قاضي شهبة ومنهم المؤلف في كشف الظنون (٧٥٨٥) وعدنان درويش في المقدمة التي كتبها لتاريخه، وقد ذكر ابن قاضي شهبة نفسه في المقدمة التي كتبها لتاريخه أن تاريخ ابن كثير انتهى إلى سنة ٧٣٨ هـ فكيف يبدأ ذيله بسنة ٧٤١ هـ؟
ثم عاد المؤلف في الأرقام (١٠٦٦٥ - ١٠٦٦٩) ليذكر العبر للذهبي وذيوله فيعيد ما ذكره هنا، وهو ذيل الحسيني، وذيل العراقي، وولده ولي الدين!
• ٤/ ٦٦٤ (١٠٦٦٧)
وذكر أن شمس الدين محمد بن موسى بن سند الحافظ توفِّي سنة ٧٩١ هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة ٧٩٢ هـ كما تقدم في ترجمته (٥٩٦).
• ٤/ ٦٦٤ (١٠٦٦٩)
وذكر هنا أن ولي الدين أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة ٨٢٠ هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة ٨٢٦ هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (٨٥).
• ٤/ ٦٦٥ (١٠٦٧٢)
قال:"عتاب الأمم: لأبي المعالي إمام الحرمين … ".
هكذا جاء عنوان الكتاب بخطه، وهو تصحيف فاحش، صوابه:"غياث الأمم"، كما سيأتي في حرف الغين المعجمة حينما ظنه المؤلف كتابًا آخر نتيجة لقراءته الفاسدة لعنوان الكتاب هنا في المكان الذي نقله منه.
• ٤/ ٦٦٧ (١٠٦٨٠)
قال:"عجائب الاتفاق في غرائب الأوفاق: لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم القدسي".
هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله، عز الدين أبو عبد الله المقدسي الصالحي المتوفَّى سنة ٧٤٨ هـ، ترجمته في معجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٣١، وذيل العبر،: ص ٢٢٦، ومعجم شيوخ السبكي، ص ٣٤٠، ووفيات ابن رافع السلامي ٢/ ٥٢،