ذكر المؤلف كتاب "عين القواعد" في المنطق، للشيخ أبي المعالي نجم الدين الكاتبي القزويني المتوفَّى سنة ٦٧٥ هـ ثم قال: ومن شروحها: "إيضاح المقاصد في حكمة عين القواعد"، أوله الحمد لله ذي العز الباهر … إلخ. وهو شرح بقال أقول".
وقد عَلَّق صاحب النسخة ولي الدين جار الله يرحمه الله، هنا فقال: "هذا سهو من هذا المؤلف، لأنَّ إيضاح المقاصد شرح لحكمة العين، لا للعين، للمطهر الحلي". قلنا: وهكذا نسبه البغدادي في هدية العارفين ١/ ٨٥٤ لابن المطهر الحلي الشيعي الحسن بن يوسف الميت سنة ٧٢٦ هـ والمتقدمة ترجمته في (٣٢٨٥).
• ٥/ ٥٩ (١١٢٩٦)
قال: "وللإمام أبي سعيد الحسين بن علي المطوعي".
هكذا سماه، وهو خطأ، صوابه: "الحَسن" كما تقدم في ترجمته (٨٧٩٧).
• ٥/ ٥٩ (١١٢٩٧)
قال: "عيون الأخبار الحاوي لمعرفة الأصقاع والأقطار … ذكره ياقوت في أول مراصده أنه من معظَّم الكتب".
هكذا بخطه، والمحفوظ أن كتاب "المراصد" لابن عبد الحق الحنبلي المتوفَّى سنة ٧٣٩ هـ. على أنَّ هذا العنوان لم نقف عليه لا عند ياقوت ولا في "مراصد الاطلاع" لعبد المؤمن بن عبد الحق، ولا ندري من أين جاء به.
• ٥/ ٦٠ (١١٢٩٨)
قال: "عيون أخبار الدنيا: لمحب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي، توفِّي سنة ٦٤٣، لعله ذيله على تاريخ بغداد كما مرّ".
هكذا قال: "لعله ذيله … " وهو قول بيّن الفساد فإن عنوان تذييله لتاريخ مدينة السلام هو: "التاريخ المجدد المدينة السلام" ولم يذكر أحد مثل هذا العنوان لذيل تاريخ مدينة السلام.