للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للشَّيخ عُمر (١) بن يونس الحنفي، المتوفى سنة …

• - ثم لخصها في كتاب سماه: "مطالع الكَشْف" (٢).

١٣٧٠ - الأغاني:

لأبي الفرج عليِّ (٣) بن الحسين الأصبهاني، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وثلاث مئة. وهو كتاب لم يؤلف مثله اتفاقا. قال أبو محمد المُهَلَّبي: سألت أبا الفَرَج: في كم جَمَع هذا؟ فذَكَر أنه جَمَعه في خمسين سنةً وأنه كتب في عمره مرةً واحدةً بخطه وأهداه إلى سيف الدولة فأنفذ له ألف دينار، ولمّا سمع الصاحب (٤) بن عباد قال: لقد قصَّر سيف الدولة وإنه ليستحقُ أضعافَها إذ كان مشحونًا بالمحاسن المنتخبة والفقر الغريبة، فهو للزاهد فكاهة، وللعالم مادة وزيادة، وللكاتب والمتأدب بضاعة وتجارة، وللبطل رُجْلةٌ (٥) وشجاعة، وللمضطرب (٦) رياضة وصناعة، وللملك طيبة ولذاذة، ولقد اشتملت خزانتي على مئة ألف وسبعة عشر ألف مجلد ما فيها سميري غيره، ولقد عُنيت بامتحانه في أخبار العرب وغيرهم فوجدت جميع ما يعز (٧) عن أسماع من


(١) ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ٦/ ١٤٤ ولم يحسن الثناء عليه فقال: "شاب حسن الشكالة، كتب الخط الحسن وتردد إليه الزين قاسم الحنفي لإقرائه وأعانه على تفسير سورة الكهف … وسيرته ذميمة وفاقته متجددة ثم صاهره التقي ابن الزيتوني على ابنته، وشبه الشيء منجذب إليه! " أما والده فكان موظفًا كبيرًا مثريًا مات سنة ٨٧٦ هـ، والظاهر أنَّ عمر هذا عاش إلى القرن العاشر، ولم نقف على وفاته.
(٢) يأتي في موضعه من حرف الميم.
(٣) تقدمت ترجمته في (٢١٩)
(٤) في الأصل: "صاحب".
(٥) لم يحسن المؤلف ضبط الكلمة فوضع كسرة تحت الجيم.
(٦) هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه: "وللمتظرف".
(٧) هكذا في الأصل، ولعل الصواب: "يغرب" أي: يغيب ويخفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>