قال:"كشف الدسائس في ترميم الكنائس: للشيخ تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي، توفِّي سنة ٧٥٦. ثم انتخَب منه مختصرًا أوله: الحمد لله معز الإسلام بسلطانه … إلخ، ذكر فيه أنه كتبه في قصة هدم كنيسة اليهود بالقدس سنة ٨٧٩ على يد الشيخ أبي العزم محمد بن الحلاوي بفتاوى العلماء وحصل ذلك".
هكذا النص بخط المؤلف، وفيه تخليط غريب عجيب، فالسبكي كما ذكر توفِّي سنة ٧٥٦ هـ، ونسبة الكتاب إليه صحيحة كما ذكر ولده تاج الدين عبد الوهاب في ترجمته من طبقات الشافعية ١٠/ ٣١٣، وقوله: ثم انتخب منه مختصرًا" يشير إلى أن المنتخب هو السبكي، إلا أن يُعَدَّل النص فيصبح: "ثم انتُخِبَ منه مختصر"، فيكون المختصر عندئذ هو أبو العزم محمد بن محمد بن يوسف القدسي الحلاوي المتوفَّى سنة ٨٨٣ هـ بمكة والذي قام بقضية كنيس اليهود سنة ٨٧٩ هـ، وليس في ترجمته ما يشير إلى اختصاره لكتاب السبكي وإن كنا نرجح أن المختصر له، وترجمة أبي العزم الحلاوي في الضوء اللامع ١٠/ ٣٥.
• ٦/ ٥٨ (١٤٧٣٨)
وذكر أن الشيخ صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي توفِّي سنة ٧٧٣ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٦٧٣ هـ كما تقدم في ترجمته (١٢٧١).
• ٦/ ٦١ (١٤٧٥٦)
وذكر هنا أنَّ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة ٩٦٢ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ٩٧٣ هـ كما تقدم في ترجمته (٨٧).
• ٦/ ٦٢ (١٤٧٥٩)
قال: "كشف الغم في تاريخ الأمم: لعلي بن عيسى الأربيلي المتوفَّى سنة … ".
هكذا نسب المؤلف، وهو خطأ، صوابه: "الأردبيلي"، وكذا بيض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به، وتوفي الأردبيلي سنة ٧٥٦ هـ كما تقدم في ترجمته (١٦).