حسن بن سِباع بن أبي بكر الخِذامي المصري الأصل، ثم الدمشقي، الصائغ، وصُلِّي عليه ظهر اليوم المذكور بجامع دمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير. وسألته عن مولده فقال: في سنة خمس وأربعين وست مئة تقريبًا بدمشق … إلخ"، وتقدم مثل هذا في (١٠١٧٩)، وعلقنا عليه هناك بما يفيد تصحيحه.
• ٧/ ٤٧ (١٧٧٤٣)
وذكر هنا أن زينَ الدين عمر بن مظفر ابن الوردي توفِّي سنة ٧٤٣ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٧٤٩ هـ كما تقدم في ترجمته (١٥٩٠).
• ٧/ ٤٩ (١٧٧٤٧)
وذكر أن محمد بن علي بن أحمد المعروف بابن حميدة الحلي توفِّي سنة ٥٠٥ هـ، وهو غلط، صوابه: سنة ٥٥٠ هـ كما تقدم في ترجمته (٥٥٧٩).
• ٧/ ٥٠ (١٧٧٥٦)
وذكر أنَّ تاج الدين نعمان بن إبراهيم الزرنوجي توفِّي سنة ٦٤٥ هـ، وأعاد ذلك في سلم الوصول ٣/ ٣٧١ وتابعه على ذلك البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٤٩٦، وهو خطأ، صوابه: سنة ٦٤٠ هـ، قال القرشي في الجواهر المضية ٢/ ٢٠١: "النعمان بن إبراهيم بن الخليل الزرنوجي الإمام الملقب تاج الدين، مات ببخارى يوم الجمعة في عاشوراء سنة أربعين وست مئة رحمه الله تعالى، ودفن من يومه بدرب حاجبان وزرنوخ من بلاد الترك … وشرح المقامات وسماه الموضح، و تابعه ابن قطلوبغا في تاج التراجم، ص ٣١١، فقال: وتوفي ببخارى يوم الجمعة عاشر المحرم سنة أربعين وست مئة"، وبه أخذ الزركلي في الأعلام ٨/ ٣٥.
• ٧/ ٥٠ (١٧٧٠٨)
قال: "الشيخ شمس الدين المغربي الطيبي، توفِّي سنة … ".
هكذا ذكر نسبه "الطيبي"، وهو خطأ، وهكذا بيّض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به، فأما نسبته فهي "الطُّبُلني"، قال الغزي في الكواكب السائرة ٣/ ٧٠: "محمد، الشيخ العلامة شمس الدين المغربي التونسي الطبلني، بضم الطاء المهملة والباء