للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلنا: "كتب العلامة ولي الدين جار الله تعليقًا على نسخة المؤلف قال فيه: "اعلم أن هذا الكتاب يُسمى أيضًا ببديع النظام، وهو المشهور بين الأنام، ولذا ذكره المؤلف في حرف الباء والنون، وليسا بكتابين، بل هو كتاب باسمين".

قلنا: ما ذكره ولي الدين صحيح، وقد تقدم الكتاب في حرف الباء برقم (٢٤٣٠) فتكرر عليه مع بعض شروحه. وابن الساعاتي هو شيخ المستنصرية، توفِّي سنة ٦٩٤ هـ.

• ٧/ ٥٠٥ (٢٠٠١٢)

وذكر شراح كتاب ابن الساعاتي فقال: "ويحيى بن علي بن الخطيب التبريزي المتوفَّى سنة … ".

هكذا ذكر هذا الشرح هنا، وهو أمر غريب أمر غريب عجيب، فإن يحيى بن علي التبريزي توفِّي سنة ٥٠٢ هـ كما تقدم في ترجمته (١١٣٤)، فكيف يكون شارحًا لكتاب ألفه ابن الساعاتي المتوفَّى سنة ٦٩٤ هـ، فضلًا أنه عن من اللغويين لا علاقة له بالفقه وأصوله.

• ٧/ ٥٠٧ (٢٠٠١٨)

قال وهو يذكر شروح الكتاب المسمى "نهج البلاغة": "ومن شروحه: شرحٌ لهيثم بن علي بن هيثم البحراني، فرغ من تلخيصه واختياره في آخر شوال سنة ٦٨١ بقوله … ".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ إذ لم يعرفه، صوابه: مَيْثَم بن علي بن ميثم، ترجمه مؤرخ العراق ابن الفوطي في الملقبين بكمال الدين، فقال (٤/ ٢٦٦ ط. إيران): "كمال الدين أبو الفضل ميثم بن علي بن ميثم البحراني الأديب الفقيه. قدم مدينة السلام، وجالسته وسألته عن مشايخه، فذكر أنه قرأ على جمال الدين علي بن سليمان البحراني، وطلب مني رسالته التي كتبها إلى حضرة مولانا نصير الدين فكتبتها له. وصنّف، وكتب شرح نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين . كتبت عنه، وكان ظاهر البشر حسن الأخلاق، وأقام في دار السيد المنعم الفاضل

<<  <  ج: ص:  >  >>